للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٦٤/ ١٠٦٤٤ - "الحُورُ العين خُلِقْنَ من الزَّعْفَران".

ابن مردويه والخطيب عن أَنس (١).

١٦٥/ ١٠٦٤٥ - "الحَوَامِيمُ سَبْعٌ، وأَبْوَابُ جهنم سَبعٌ، تجئُ كُل حاميم منها تَقفُ على باب من هذه الأبواب فتقول: اللَّهُمَّ لا تُدْخِلْ هذا الباب من كان يُؤْمِنُ بى ويقرأنى".

هب عن الخليل بن مرة مرسلًا. (٢)

١٦٦/ ١٠٦٤٦ - "الحَوَامِيمُ رَوْضةٌ من رياضِ الجنة".

الديلمى عن سمرة. (٣)

١٦٧/ ١٠٦٤٧ - "الحَوَامِيمُ دِيبَاج القرآن".

أبو نعيم ومن طريقة الديلمى عن أَنس (٤).


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٨٥٤ عن أنس وعلق عليه المناوي في الشرح بقوله: وفيه الحارث بن خليفة، وقال الذهبي في الذيل: مجهول، وقال ابن القيم: وقفه أشبه بالصواب.
(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٨٥٣ جـ ٣ هـ ٤٢٢ - ٤٢٣ بلفظ (ويقرأ بي) وبعلق المناوي في الشرح فيقول: (ويقرأ بى) بباء موحدة بخط المصنف، ثم قال: (هب عن الخليل بن مرة) بضم الميم وشد الراء) مرسلًا) وهو الضى نزيل الكوفة قال أبو حاتم: غير قوي مات سنة ١٦٠ هـ انتهى.
(٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٨٥٢ جـ ٣ هـ ٤٢٢ ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوي في الشرح بقوله: (الحواميم روضة من رياض الجنة) يعني السور التي أولها حم لها شأن وفضل يوصل إلى روضة من رياض الجنة ثم يقول: ومن زعم أن حم اسم من أسماء الله ففيه نظر لأن أسماءه تقدست ما منها شيء إلا وهو صفة مقصودة مفصحة عن ثناء وتحميد، وحم ليس إلا حرفين من حروف المعجم فلا معنى تحته يصلح لكونه بتلك المثابة، (ابن مردويه) في التفسير (عن سمرة بن جندب) ورواه عنه أيضًا الديلمى، فما أوهمه عدول المصنف لابن مردويه من أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز عجيب.
(٤) (أبو نعيم ومن طريقه) ساقطة من التونسية، والحديث في الجامع الصغير برقم ٣٨٥١ جـ ٣ صـ ٤٢٢ بالسند الآتي: (أبو الشيخ في الثواب عن أنس (ك) عن ابن مسعود موقوفًا) ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوي في الشرح بقوله:
(الحواميم) أي السور التي أولها حم (ديباج القرآن) أي زينته وفي القاموس الديباج: النقش وهو فارسى معرب فيعَال بكسر الدال وقد تفتح (أبو الشيخ) الأصبهانى (في) كتاب (الثواب) أي ثواب الأعمال (عن أن) ابن مالك (ك عن ابن مسعود موقوفًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>