للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه زاد -ق- أَلَا ومنْ قَتَلَ مُعاهدًا لَهُ ذِمَّةُ اللَّه وذمَّةُ رَسُولِه (حرَّم اللَّهُ علَيْه رِيح الجنَّة) وإِنَّ رِيحَها لَيُوجدُ مِنْ مسيرة سبْعِين خَرِيفًا (١).

٥٠٧/ ٩١٩٧ - "أَلَا منْ ولِى يتِيمًا لَهُ مالٌ فَليتَّجِرْ فيه ولَا يَتْرُكْهُ حتَّى تَأكلَهُ (الصَّدقَةُ) (٢) ".

ت وضَعَّفَهُ، ق عن عمرو بن شُعْيب عن أَبيه، عن جدِّه -رضي اللَّه عنهم-.

٥٠٨/ ٩١٩٨ - "أَلَا منْ قَتَلَ نَفْسًا مُعاهدةً لَهُ ذِمَّةُ اللَّه وذمَّةُ رسُولِهِ فَقَدْ (أَحْقَر) بذِمَّةِ اللَّهِ فَلَا يرِحُ رائِحة الجنَّةِ وإِنَّ ريحَها لَيُوجدُ مِنْ مسِيرَةِ سَبْعِينَ خَريفًا (٣) ".

ت حسن صحيح عن أَبى هريرة.

٥٠٩/ ٩١٩٩ - "أَلَا من اشتَاقَ إِلى اللَّهِ تعالى فليسْمعْ كَلامَ اللَّهِ، فَإِنَّ مثَلَ القُرآنَ كَمثل جرابِ مسْك أَى وقْتِ فتحه فَاح رِيحُهُ" (٤).

الدَّيْلَمى عن أبى هريرة -رضي اللَّه عنه-.

٥١٠/ ٩٢٠٠ - "أَلَا هلَكَ (المُتَنَطِّعُونَ ثَلَاث مرَّات) (٥) ".

م، د عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه-.


(١) الجزء الأخير من الحديث في الفتح الكبير وعزاه لأحمد والنسائى بلفظ "من قتل رجلا من أهل الذمة"، الحديث وقال في سنده عن رجل ويأتى قريبًا هذا الجزء من الحديث في الكبير وعزاه إلى الترمذى وقال عنه حسن صحيح.
(٢) الحديث عند الترمذى في أبواب الزكاة باب ما جاء في زكاة مال اليتيم جـ ١ ص ١٢٥ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- خطب الناس فقال الحديث وقال أبو عيسى وإنما روى هذا الحديث من هذا الوجه وفى إسناده مقال لأن المثنى بن صالح يضعف في الحديث من هذا الوجه وروى بعضهم هذا الحديث عن عمرو بن شعيب أن عمر بن الخطاب فذكر هذا الحديث، ومن هنا كان اختلاف الفقهاء هل في مال اليتيم زكاة؟ فمنهم من قال به ومنهم قال ليس فيه زكاة.
(٣) الحديث عن الترمذى في أبواب الديات باب ما جاء فيمن يقتل نفسا معاهدة الحديث، وقال أبو عيسى: حديث أبى هريرة حديث حسن صحيح وقد روى من غير وجه عن أبى هريرة".
(٤) في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٦١ باب "فضل القرآن ومن قرأه" عن عثمان بن عفان في شأن وفد اليمن عجز الحديث "فإن مثل القرآن. الحديث" قال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط وبه يحيى بن سلمة بن كهيل ضعفه الجمهور ووثقه بن حبان.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٩٥٩٤، وعزاه لأحمد ومسلم وأبى داود ورمزوا له بالصحة وليس فيه (ألا) ولا التكرار فلفظه "هلك المتنطعون".

<<  <  ج: ص:  >  >>