للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٨/ ٩١٢٨ - "أَلَا إِنَّ هَذَا المَسْجِدَ لَا يَحِلُّ لجُنُب، وَلَا لحَائض إِلا للنبىِّ وَأَزْوَاجهِ، وَفَاطِمةَ بِنْتِ محمدٍ وَعَلِىٍّ، أَلَا بَيَّنْتُ لَكُمْ أنْ تَضِلُّوا (١) ".

طب عن أُم سلمة -رضي اللَّه عنها-.

٤٣٩/ ٩١٢٩ - "أَلا إنَّ دية الَخَطَإِ العَمْدِ بالسَّوْط أَو العَصَا مُغَلَظة, مائة مِنَ الإِبِلِ, منها أَربعون خلفةً في بُطُونِهَا أَوْلادُهَا, أَلا إنَّ كلَّ دمٍ ومَالٍ ومَأثَرَةٍ كَانَت في الجَاهليّة تحتَ قَدَمَىِّ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ سِقَايَة الحاج, وسدَانة البَيْت فَإِنِّى قَد أَمْضَيتُهَا لأَهْلِهَا (٢) ".

حم، ق عن ابن عمر.

٤٤٠/ ٩١٣٠ - "أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ يَأكُلُ مِنْهَا البَرُّ والفَاجرُ, أَلا وَإنَّ الآخرةَ أَجَلٌ صَادِق, يقضى فيها مَلِكٌ قادرٌ, أَلا وَإِنَّ الخير كُلَّه بحَذَافِيرِه فِى الجنَّةِ, وَإنَّ الشَّرَّ كُلَّهُ بِحَذَافيره فِى النَّارِ, أَلا فَاعْمَلُوا وَأَنْتُم مِنَ اللَّهِ عَلَى حَذَرِ, واعْلُموا أَنكُمْ مَعْرُوضُون عَلَى أَعمَالِكُمْ فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَالَ ذَرَّة خَيْرًا يَرَهُ, وَمَنْ يَعْمَل مِثقال ذَرَّةٍ شرًّا يَرَهُ".

الشافعى، ق في المعرفة عن عمر مرسلًا.

٤٤١/ ٩١٣١ - "أَلا إنَّهُ سَيَكُون بَعْدى أُمَراء يَكذِبُون ويَظْلِمُون فَمن صَدَّقَهُمْ بكذِبهمْ وَمَالأَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِم فَلَيْس مِنِّى, وَلا أَنا مِنْهُ, وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهم بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُمَالِئْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِم فَهُو مِنى وأَنَا مِنْهُ, أَلَا وَإِنَّ الآخرةَ أَجَلٌ (٣) صَادِق, سُبْحَان اللَّه, والحَمْدُ للَّه, وَلَا إله إلا اللَّه واللَّه أَكبرُ من الباقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ".

حم عن النعمان بن بشير.

٤٤٢/ ٩١٣٢ - "أَلا إِنَّ النَّاس لَمْ يُؤْتوا فِى الدُّنْيَا شيئًا خَيْرًا من اليَقِينِ والعَافِيةِ فَسَلوُهُما اللَّه".


(١) جاء في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١١٥ باب ما يحل له في المسجد عن خارجة بن سعد عن أبيه سعد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعلى: "لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيرى وغيرك" رواه البزار قال الهيثمى وخارجة لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(٢) (الخطأ العمد) وفى الصحاح عدا الترمذى فإنه بلفظ: ألا إن قتيل الخطأ شبه العمد قتيل السوط والعصا. . . والمأثرة ما يؤثر ويبقى من خير أو شر، والمآثر المذمومة التى يثير اليها الحديث هى ما تتنافى مع أخلاق الإسلام: كدعوى الجاهلية والتكاثر بالأموال والأولاد.
(٣) ما بين القوسين ليس في التونسية.

<<  <  ج: ص:  >  >>