للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠٠/ ٩٠٩٠ - "أَلَا أَسْتَحِى من رجل تستحى منه الملائكة؟ يعنى عثمان".

حم عن عائشة، حم، وعبد بن حميد، طب، ق عن حفصة، ابن عساكر عن بريدة (١).

٤٠١/ ٩٠٩١ - "أَلَا أَسْتَحِى ممن تَسْتَحِى منه الملائكة، والَّذى نفسُ محمد بيده إِنَّ الملائكةَ لتستَحِى من عثمان كما تَسْتَحِى من اللَّهِ ورسوله".

ع عن ابن عمر، الرويانى، محمد عن ابن عباس (٢).

٤٠٢/ ٩٠٩٢ - "أَلَا أَقْضِى بَيْنَكُم؟ أَمَّا أَنتم يا معشَر الأنصار فإِنَّما أَنَا أخوكم، وأَمَّا أَنتمْ يا مَعشَر المُهَاجِرِينَ فإِنَّما أنَا منكُمْ، وأمَّا أَنتم يا بنى هاشم فأَنتم مِنِّى وإِلىَّ".

طب عن كعب بن عُجرة (٣).

٤٠٣/ ٩٠٩٣ - "أَلَا إِنَّ المسيح الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعين اليُمْنى كأنَّ عينَهُ عِنَبَةٌ طَافيةٌ، وأُرَانى الليلةَ عند الكعبة فإذا رَجُلٌ آدمُ كأَحْسَنِ ما ترى من آدم الرِّجال تضرِب لِمّتُهُ بينَ مَنكبَيْهِ، رَجِلُ الشَّعْرِ يَقْطُرُ رَأسُهُ ماءً، واضعًا يديه على مَنْكبَىْ رَجُلَيْنِ، وهو بينهما يطوف بالبيت، فقُلتُ: من هذا؟ فقالوا: هذا المسيحُ ابن مريَمَ، ثُمَّ رأيْتُ رجلًا وراءَهُ جعدًا قطَطًا أعورَ عينِ اليُمْنَى فأشبَهُ من رأيت بابن قَطَنٍ، واضعًا يديه على مَنكبَىْ رجلينِ يطوفُ بالبيت فقلت من هذا؟ فقالوا: المسيحُ الدَّجالُ".

خ، م، ح عن ابن عمرو.

٤٠٤/ ٩٠٩٤ - "أَلَا إِنَّ النَّاسَ دِثارى، وإِنَّ الأَنْصَارَ شِعَارِى ولو سَلَكَ النَّاسُ واديًا، وسلكت الأَنْصَارُ شعبةً لاتَّبَعْتُ شعبَةَ الأَنصارِ، ولولَا الهجرةُ لكنتُ رجلًا من الأَنصارِ


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٨٢ قال الهيثمى رواه أحمد والطبرانى في الكبير والأوسط وأبو يعلى باختصار كثير، بإسناده حسن.
(٢) الحديث بطوله في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٨٢ من رواية عائشة وابن عباس، ورواية عائشة أقرب إلى ما هنا من رواية ابن عباس.
(٣) الحديث بطوله في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ١٤ في فضل الأنصار وتنافسهم على مكانتهم من الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- قال الهيثمى بعد المراد الحديث بمقدمة ومقالة كل قوم في قضاء النبى فيهم- قال: رواه الطبرانى وفيه أبو سكين الأنصارى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات، وفى بعضهم خلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>