٧١٧/ ٥٦ - "حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن عروة عن أَبى سلمة ويحيى ابن عبد الرحمن بن حاطب (قالا) كانت بين رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وبين المشركين هدنة، فكان بين بنى كعب وبنى بكر قتال بمكة، فقدم صريخ بنى كعب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال:
فمرت سحابة فرعدت فتال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن هذه لترعد بنصر بنى كعب، ثم قال لعائشة: جهزينى ولا تعلمى بذلك أحدًا، فدخل عليها أبو بكرٍ، فأنكر بعض شأنها، فقال: ما هذا؟ قالت: أمرنى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أُجهَزهُ، قال: إلى أين؟ قالت: إلى مكة، قال: فواللَّه ما أنقضت الهدنةُ بيننا وبينهم بعد، فجاء أبو بكر إلى رسول
(١) مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب الإنصات والإمام يخطب جـ ٢ ص ١٨٥، ١٨٦ بلفظ: عن أَبى الدرداء قال: النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب يوم الجمعة فذكرنا بأيام اللَّه ثم.