كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

كر (١).

٧١٧/ ٤٦ - "عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: دَخَلَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَسْجِد الْحَرَامَ فَنَظَرَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَقَدْ أَحْدَقَ بِهِ النَّاسُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَخْبِرْنِى عَنْ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا يأكُلُ النَّاسُ وَمَا يَشْرَبُونَ؟ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ للرَّسُولِ: يُحْشَرُونَ عَلَى مِثْلِ قُرْصَةِ النَّقِى مِنْهَا أَنْهَار تفَجَّرُ".

كر (٢).

٧١٧/ ٤٧ - "عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ: يَزْعُمُونَ أَنِّى أَنَا الْمَهْدِىُّ، وإِنِّى إِلَى أجلى أَدْنَى مِنِّى إِلَى مَا يَدَّعُونَ وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَأتِيَهُمُ الْعَدْلُ مِنْ باب لخالفهم القدر حتى يأتى به من بَابٍ آخَرَ".

كر (٣).

(١) المعجم الكبير للطبرانى في (ما رواه إبراهيم بن محمد بن حاطب عن ابن عمر) جـ ١٢ ص ٣٥٦ رقم ١٣٣٣٠ صدر الحديث فقط.
وفى الصحاح صدر الحديث أيضًا، وأخرجه كنز العمال جـ ٨ رقم ٢٤٨٨ بلفظه وعزوه.
(٢) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة محمد بن على بن الحسين بن على بن أَبى طالب الباقر جـ ٢٣ ص ٧٧ قال عبد اللَّه بن عطاء، دخل هشام بن عبد الملك بن مروان المسجد الحرام متوكئًا على مولاه سالم، فنظر إلى محمد بن على بن ابت وقد أحدق الناس به، حتى خلا الطواف به أهل العراق؟ قال: نعم فأرسل إليه فقال: أخبرنى عن يوم القيامة ما يأكل الناس فيه وما يشربون؟ فقال محمد بن علىّ للرسول: قل له: يحشرون على مثل قرصة النَّقِىِّ فيها أنهار تفجَّر فأبلغ ذلك هشام فرأى هشام قد ظفر به فقال: قل له ما أشغلهم يومئذ عن الأكل والشُّرب: فأبلغه الرسول، فقال محمد بن على: قل له: هم واللَّه في النار أشغل وما شغلهم عن أن قالوا (أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم اللَّه) قال: وظهر عليه محمد بن على.
وقرصة النقى: الخبز الخوارى.
(٣) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (محمد بن على بن الحسين بن على بن أَبى طالب أبو جعفر الهاشمى) جـ ٢٣ ص ٨٤ بلفظ: (وعن) أَبى جعفر محمد بن على قال: يزعمون أنى أنا المهدى، وإن أجلى أدنى منى إلى ما يدعون، ولو أن الناس اجتمعوا على أن بأتيهم العدل من باب لخالفهم القدر حتى يأتى به من باب آخر".