للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٧/ ٣٠ - "عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَرَجَ فِى جَيْشٍ فَأَدْرَكَتْهُ الْقَائِلَةُ وَهُوَ مِمَّا يِلى الْيَنْبُعَ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ حَرُّ النَّهَارِ، فَانْتَهَوْا إِلَى سَمُرَةٍ، فعلقوا أَسْلِحَتَهُمْ عَلَيْهَا وَفَتَحَ اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِمْ، فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَوْضِعَ السَّمُرَةِ لعلِىٍّ فِى نَصِيبِهِ قَالَ: وَاشْتَرَى إِلَيْهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَأَمَرَ مَمْلُوكِيهِ أَنْ يُفَجِّرُوا لَهَا عَيْنًا، فَخَرَجَ لَهَا مِثْل عَين الجزُورِ فَجَاءَ الْبَشِيرُ يَسْعَى إِلَى عَلِىٍّ لِيُخْبِرَهُ بِالَّذِى كَانَ فَجَعَلَهَا عَلِىٌّ صَدَقَةً، فَكَتَبَهَا: صَدَقَة للَّهِ -تَعَالَى- يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ، وَتَسْودُّ وجُوهٌ، لِيَصْرِفَ اللَّهُ -تَعَالَى- بِهَا وَجْهِى عَنْ النَّارِ، صَدَقَةٌ بتة بتلةٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لِلقَرِيبِ وَالْبَعِيد فِى السِّلْمِ وَالْحرْبِ، وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ، وَفِى الرِّقَابِ".

ابن جرير (١).

٧١٧/ ٣١ - "عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا أكَلَ مَعَ قَوْمٍ كَانَ آخِرَهُمْ أكلًا".

هب (٢)

٧١٧/ ٣٢ - "عَنْ مُحَمَّد بْنِ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْم بَدْرٍ دَعَا عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ إِلَى الْبِرَازِ قَامَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَكَانَا مُشْتَبِهَيْنِ حَدَثينِ، وَقَالَ


(١) الكنز برقم ٤٦١٥٨.
و(بتلة) قال في النهاية "مادة" بتل" وفيه "بتل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- العمرى" أى: أوجبها وملّكها ملكًا لا يتطرق إليه نقص، يقال: بتله يبتله، بتلًا، إذا قطعه.
(٢) في الكنز برمز (عب) رقم ٢٥٩٨٠.
الخطيب في (تاريخ بغداد) جـ ١٠ ص ٢٤٠ في ترجمة (عبد الرحمن بياع الهروى) عن جعفر بن محمد عن أبيه بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>