بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج، عن عطاء قال: أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بعض أصحابه فقال يا نبى اللَّه إن أصحابك -لأصحابه الأَولين- سبقونا بالأعمال فقال: ألا أخبركم بشئ تصنعونه بعد المكتوبات تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم؟ قالوا: بلى يا نبى اللَّه فأمرهم أن يكبروا أربعًا وثلاثين ويسبحوا ثلاثًا وثلاثين ويحمدوا ثلاثًا وثلاثين، قال: ثم أخبرنا عند ذلك رجل قال: فجاءه المساكين فقالوا يا نبى اللَّه: غلبنا أولوا الدثر على الأَجر فأمرنا بعمل ندرك به أعمالهم، فأخبرهم فل ما قال عطاء، فلما بلغ أصحاب الأَموال أخذوا له فلما رأى ذلك المساكين جاءوا النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبروه، فقال: هى الفضائل. (٢) مصنف عبد الرزاق - باب: الالتفات في الصلاة - جـ ٢ ص ٢٥٧ حديث رقم ٣٢٧٠. عبد الرزاق عن ابن جريج، عن عطاء قال: سمعت أبا هريرة يقول: إذا صلى أحدكم فلا يلتفت إنه يناجى ربه إن ربه أمامه وإنه يناجيه قال وبلغنا أن الرب تبارك وتعالى يقول: يا ابن آدم إلى من تلتفت؟ أنا خير لك مما تلتفت إليه.