وفى تهذيب ابن عساكر ترجمة إسحاق بن بشر جـ ٢ ص ٤٣٤ بلفظ: وعن ابن عباس مرفوعًا مولى القوم منهم، وقال مرة من أنفسهم، وفى جـ ٥ ص ٣١٢ مطولًا وكل روايات الحديث ليس فيها القصة المذكورة. (١) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ ٥ ص ٢٨٤ بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، حدثنى هاشم أخبرنا المبارك عن الحسن عن سعد بن عبادة قال: مر بى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت يا رسول اللَّه: دلنى على صدقة، قال اسق الناس وأخرجه عبد اللَّه، حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى، حدثنا حجاج قال سمعت شعبة يحدث عن قتادة قال: سمعت الحسن يحدث عن سعد بن عبادة أن أمه ماتت فقال يا رسول اللَّه إن أمى ماتت فأتصدق عنها؟ قال: نعم قال: فأى الصدقة أفضل؟ قال: سقى الماء قال فتلك سقاية آل سعد بالمدينة. وفى سنن سعيد بن منصور باب هل يقضى الحى النذر عن الميت؟ جـ ١ ص ١٢٤ حديث رقم ٤١٩ بلفظ سعيد قال أخبرنا هشيم قال: أخبرنا منصور ويونس عن الحسن قال: قال سعد بن عبادة يا رسول اللَّه: إنى كنت ابن أم سعد وإنها ماتت فهل ينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: نعم، قال فأىّ الصدقة أفضل؟ قال: اسق الماء. قال فجعل صهريجين في المدينة. قال الحسن فربما سعيت بينهما وأنا غلام. والصهريج لقنديل: حوض يجتمع فيه الماء. (*) فكذا بالأصل، وفى الأوائل لأبى هلال العسكرى (جرئ الصدر). (* *) هكذا بالأصل، وفى الأوائل لأبى هلال العسكرى (جواد الشد).