كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

ذُرِّيَّتُهُ (فَجَعَلَ) يَرَى فِيهُمُ القصير والطويلَ وبَيْنَ ذلك، فَقَالَ آدمُ: رَبِّ لَوْ كنْتَ سَوَّيتَ بَيْنَ عَبِيدِكَ؟ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: أَرَدْتُ (أَنْ) أُشكرَ".

ابن جرير (١).

٧٠٢/ ٤٩ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (قَالَ): سَأَلْتُ ربِّى أَنْ لَا يَجْمَعَ أُمَّتِى عَلَى ضَلَالَة، فَأعْطَانِيهَا".

ابن جرير (٢).

٧٠٢/ ٥٠ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَومَ الْقِيَامَةِ المُؤذِّنُونَ المحْتَسِونَ".

ض (٣).

٧٠٢/ ٥١ - " أَنْبأنَا يُونُسُ عَن الحَسَنِ وابنِ سِيرِينَ قَالَا: كَانَ التَّثْوِيبُ فِى صَلَاة الفجرِ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ، الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّومِ".

ض (٤).

(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الجامع) باب شكر الطعام جـ ١٠ ص ٤٢٤ رقم ١٩٥٧٦ بلفظ: (أخبرنا عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة والحسن قالا: عرضت على آدم ذريته فرأى فضل بعضهم على بعض، فقال: أى رب أفهلا سويت بينهم؟ قال: إنى أحب أن أشكر.
وفى ابن عساكر جـ ٢ ص ٣٤٧ عن الحسن بنحوه وما بين الأقواس من مصنف عبد الرزاق.
(٢) الحديث ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/ ٢٤ من رواية أَبى نضرة الغفارى مرفوعًا بلفظه.
وانظر كشف الخفاء جـ ٢ ص ٤٨٨ رقم ٢٩٩٩ فقد ذكره وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير وابن أبى خيثمة في تاريخه عن أَبى نضرة الغفارى رفعه (وما بين الأقواس من كشف الخفاء).
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الأذان والإقامة) جـ ١ ص ٢٢٥ عن الحسن بلفظ: "المؤذن الحتسب أول من يكسى" وفى رواية: "أهل الصلاح والحسبة من المؤذنين أول من يكسى يوم القيامة".
(٤) الحديث في مصنف أَبى أَبى شيبة في كتاب (الأذان والإقامة) باب من كان يقول في الأذان: الصلاة خير من النوم جـ ١ ص ٢٠٨ بلفظ: "عن الحسن ومحمد قالا. كان التثويب عندهما أن يقول: حى على الصلاة، الصلاة خير من النوم".