كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٧٠٢/ ٤٠ - " أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن الحَسَنِ، قَالَ: غَلَا السِّعْرُ مَرَّةً بِالمَدِينَةِ فَقَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الرَّزاقُ القَابِضُ البَاسِطُ المُسَعِّرُ، وَإنِّى لا أَرجو (*) أَنْ أَلْقَى اللَّهَ -تَعَالَى- لَا يَطْلُبُنِى أَحَدٌ بمظْلَمَة ظَلَمْتُهَا إيَّاهُ فِى أَهْلٍ وَلَا مَالٍ".

عن الثورى عن إسماعيل بن مسلم (١).

٧٠٢/ ٤١ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قِيلَ للنَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- هُوَ المُسَعِّرُ المُقَوِّمُ القَابِضُ البَاسِطُ".

عب (٢).

٧٠٢/ ٤٢ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا إِلا كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ (* *) ".

عب (٣).

(*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (لأرجو).
(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب هل يسعر جـ ٨ ص ٢٠٥ رقم ١٤٨٩٧ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة عن الحسن قال: غلا السعر مرة بالمدينة فقال الناس يا رسول اللَّه: سعّر لنا فقال: إن اللَّه هو الخالق الرازق القابض الباسط المسعر وإنى لأرجو أن ألقى اللَّه لا يطلبنى لأحد بمظلمة ظلمتها إياه في أهل ولا مال.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب هل يسعر ص ٢٠٥ رقم ١٤٨٩٨ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن الثورى، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن قال: قيل للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: سعّر لنا فقال: إن اللَّه هو المسعر المقوم القابض الباسط.
وانظر الحديث الذى بعده ١٤٨٩٩ عن أَبى الجعد.
(* *) هكذا بالأصل، وفى سنن ابن ماجه (في كل يوم صدقة).
(٣) الحديث في المطالب العالية باب الترغيب في الصبر على المعسر جـ ١ ص ٤١٨ رقم ١٣٩٢ بلفظ بريدة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من أنظر معسرًا كان له بكل يوم صدقة.
وأخرج ابن ماجه جـ ٢ ص ٨٠٨ برقم ٢٤١٨ بلفظ: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن نمير، حدثنا أَبى، حدثنا الأعمش عن نفيع أَبى داود، عن بريدة الأسلمى عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من أنظر معسرًا كان له بكل يوم صدقة ومن أنظره بعد حله كان له مثله، في كل يوم صدقة".
قال في الزوائد في إسناده نفيع بن الحارث الأعمى الكوفى، وهو متفق على ضعفه.