للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلكِنَّهَا كَانَ مِنْ أَمْرِهَا كَذَا وكَذَا، فَأَخَذَتْ بِلِحْيَتِهِ فَانْتَهَرَهَا النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لما رسلته (*)، فَقَالَ: مَا تَدْرِى الآنَ أَعْلى الوادِى مِنْ أَسْفَلِهِ".

عب (١).

٧٠٢/ ٣٤ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ثُمَّ قَالَ: خُذُوا مِنِّى خُذُوا، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا، الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ، وَالبِكْرُ بِالبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْىُ سَنَةٍ".

عب (٢).

٧٠٢/ ٣٥ - "عَنِ الحَسَنِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ضَرَبَ فِى الخَمْرِ ثَمَانِينَ".

عب (٣).

٧٠٢/ ٣٦ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَمَّا خَيَّرَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نِسَاءَهُ، فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَصَرَ (* *) عَلَيْهِنَّ، فَقَالَ: لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ. . . الآيَةُ".


(*) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (فأرسلته).
(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب الغيرة جـ ٧ ص ٣٠٠ رقم ١٣٢٦٤ بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن الحسن أن امرأة وجدت زوجها على جارية لها فغارت فانطلقت إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- واتبعها حتى أدركها فقالت: إنها زنت فقال كذبت يا رسول اللَّه ولكنها كان من أمرها كذا وكذا وأخذت بلحيته فانتهرها النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فأرسلته فقال: ما تدرى الآن أعلى الوادى من أسفله وانظر الحديث الذى بعده رقم ١٣٢٦٥.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب البكر جـ ٧ ص ٣١٠ رقم ١٣٣٠٨ بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن قال: أوحى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم قال: خذوا خذوا قد جعل اللَّه لهن سبيلًا الثيب بالثيب جلد مائة والرجم، والبكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة قال: وكان الحسن يفتى به.
(٣) الحديث في مصنف عبد الرزاق باب حد الخمر جـ ٧ ص ٣٧٩ رقم ١٣٥٤٧ بلفظ عبد الرزاق، عن الثورى، عن عوف أو غيره، عن الحسن أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ضرب في الخمر ثمانين.
(* *) هكذا بالأصل، وفى مصنف عبد الرزاق (فصبر).

<<  <  ج: ص:  >  >>