للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإِنَّهُ صوم الدَّهر، وبركعتى الضُّحى لا تَدَعهما وإِن صليتَ الَّليل كلَّه، فإِن فيها الرغائب" (١).

الديلمى من طريق ابن السُّنى من حديث أَبى هريرة.

٥٥/ ٨٧٤٥ - "أُوصِيكَ بتقوى اللَّهِ، وإِذا كنتَ في مجلس فَقُمت منه فسمِعْتهم يقولون ما يُعجبُك فَأْتِه، وإِذا سمعتهم يقولون ما تَكْرَهُ فلا تَأْتِه".

الطيالسى من حديث حرملة بن إِياس العنبرى (٢).

٥٦/ ٨٧٤٦ - "أُوصيك بتقوى اللَّهِ أَينما كنت، وأَتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق النَّاس بخلق حسن".

الطبرانى من حديث معاذ بن جبل (٣).

٥٧/ ٨٧٤٧ - "أُوصيك بتقوى اللَّه وصدق الحديث، ووفاءٍ بالعهدِ، وبذلٍ للسلامِ".

أَبو نعيم في الحلية من حديث معاذ بن جبل (٤).

٥٨/ ٨٧٤٨ - "أُوصيك بحسن الخلق وحسن الصَّمْتِ، هما أَخف الأَعمال على الأبدان وأَثقلهما في الميزان".

ابن لال عن أَبى ذر (٥).

٥٩/ ٨٧٤٩ - "أُوصيك أَلَّا تسبَّ الناس، ولا تزهد في المعروف، ومن استقاك فاسقه ولو أَن تفرغ له من دلوك" (٦).


(١) انظر الصغير رقم ٢٧٩٤، فإنه في معناه ومقارب في اللفظ بتغيير لا يؤثر ولا تنام، هكذا الرواية وكأنه نفى في معنى النهى فإن ما قبله نهى بجزم المضارع وكان السياق أن يقول ولا تنم.
(٢) الحديث من هامش الخديوية، ولفظ الطيالسى جـ ٥ ص ١٦٧ حديث رقم ١٢٠٧: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ضرغامة قال: حدثنى أبى عن أبيه قال: أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في ركب من الحى، فلما أردت الرجوع قلت: يا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-! أوصنى. قال: اتق اللَّه، وإذا كنت في مجلس وقمت منه وسمعتهم يقولون ما يعجبك فأته، وإذا سمعتهم يقولون ما تكره فلا تأته".
(٣) هذا الحديث من هامش الخديوية.
(٤) و (٥) الحديثان من هامش الخديوية.
(٦) لفظ الطيالسى جـ ٥ ص ١٦٧ حديث ١٢٠٨: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا قرة بن خالد قال: حدثنا قرة بن موسى عن جابر بن سليم الهجيمى قال: انتهيت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو محتب في بردة له كأنى أنظر إلى هدابها على قدميه فقلت: يا رسول اللَّه! أوصنى قال: "اتق اللَّه ولا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقى، وأن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبال الإزار من المخيلة ولا يحبها اللَّه، وإن امرؤ شتمك وعيرك بامر هو فيك، فلا تعيره بأمر هو فيه ودعه يكون وباله عليه وأجره لك، ولا تسبن شيئًا" قال: فما سببت بعد قول رسول اللَّه، دابة ولا إنسانًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>