للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٦/ ٧٢٠ - "احْفَظْ لسانك ثَكلَتْكَ أمُّكَ، معاذُ، وهل يكُبُّ الناسَ على وجوهِهم إلا ألْسِنَتُهُم".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن الحسن مرسلا.

١٣٧/ ٧٢١ - "احْفظِ الله يَحْفَظك، احْفَظِ الله تَجِدْهُ أمامك".

ت عن ابن عباس.

١٣٨/ ٧٢٢ - "احضروا الذكر، وادنوا من الإمام، فإنَّ الرجل لا يزال يَتَباعد حتى يُؤَخَّر في الجنة وإن دخلها" (١).

حم، د، ك، ق عن سمرة - رضي الله عنه -.

١٣٩/ ٧٢٣ - "احْفظ عَوْرَتَك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينُك".

(زاد في الصغير: قيل: إذا كان القوم بعضُهم في بعض. قال: إن استطعت ألَّا تُريها أحدًا فلا يَرينَّها، قيل: وإن كان أحدنا خاليًا؟ قال: الله أحق أن يُسْتحيا منه من الناس.


= إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أيديكم، فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا، قال: فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمى كل شئ وهم يقولون: يا رسول الله هلكنا، عطشنا، فقال: لا هلك عليكم، ثم قال: أطلقوا لى غمرى ودعا بالميضاءة فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أحسنوا الملأ كلكم سيروى، قال: ففعلوا، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصب وأسقيهم حتى ما بقى غيرى وغير رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, قال: ثم صب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لى: اشرب، فقلت: لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله. قال: إن ساقى القوم آخرهم شربًا. قال: فشربت وشرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: فأتى الناس الماء جامين رواء - وأبهار الليل انتصف أو تراكبت ظلمته، أو ذهبت عامته، أو بقى نحو ثلثه - قاموس - وتهور الليل: ذهب أو ولى أكثره - قاموس - وفيه انجفل الظل ذهب؛ والقوم انقلعوا. الغمر بضم الغين المعجمة وفتح الميم قدح الراكب، وجامين رواء أي مستريحين قد رووا من الماء.
(١) الحديث في الصغير برقم ٢٦١ بلفظة "الذكر" بدل الجمعة وفى المناوى أنها رواية فقال: ولفظ أحمد وأبى داود والحاكم عن سمرة: احضروا الذكر وادن من الإمام إلخ، ورواه أحمد أيضًا والبيهقى بلفظ: احضروا الجمعة وادن من الإمام؛ فإن الرجل ليتخلف عن الجمعة حتى إنه ليتخلف عن الجنة وإنه لمن أهلها، ثم الحديث؛ قال الحاكم صحيح على شرط مسلم؛ وأقره الذهبى في التلخيص؛ وسكت عليه أبو داود لكن تعقبه المنذرى بان فيه انقطاعًا؛ وقال الذهبى في تعقبه على البيهقى فيه الحكم بن عبد الملك. قال ابن معين ليس بشئ.

<<  <  ج: ص:  >  >>