للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٣/ ٧١٧ - "أحفروا، وأعمِقُوا، وأوسعوا، وأحْسنوا، وادْفنوا الاثنين والثلاثة في قبرٍ واحدٍ، وقدموا أكثرهُمْ قرآنًا".

حم، عد، هق عن هشام بن عامر الأنصارى.

١٣٤/ ٧١٨ - "أحفروا، وأوسِعوا، وأعمقوا".

د، ت، ن، هـ عن هشام بن عامر أنه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك يوم أُحُدٍ، قال ت: حسن صحيح، زاد د: "واجعلوا الاثنين والثلاثة في القبر الواحد، وقدَّموا أكثرهم قرآنًا" (١).

١٣٥/ ٧١٩ - "احفظوا علينا صلاتَنَا - يعنى ركعتى الفجر - فَضُربَ على آذانِهم، فما أيْقَظَهُم إلا حرَّ الشمس، فقاموا فساروا هُنَيَّةً، ثمَّ نَزلُوا، فَتَوضَّئوا، وأذن بلالٌ فصلَّوا ركعتى الفجر، وَرَكِبُوا".

خ، م من حديث أبى قتادة (٢).


(١) رواه النسائى والترمذى بنحوه وصححه وأخرجه أيضًا أبو داود وابن ماجه، والحديث عن هشام بن عامر قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد فقلنا: يا رسول الله الحفر علينا شديد. فقال - صلى الله عليه وسلم -: احفروا - الحديث -
(٢) أخرج مسلم عن أبى قتادة قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدًا، فانطلق الناس لا يلوى أحد على أحد، قال أبو قتادة: فبينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير حتى أبهار الليل وأنا إلى جنبه، قال: فنعس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمال عن راحلته فأتيته فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته، ثم سار حتى تهور الليل مال عن راحلته. قال: فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته قال ثم سار حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة هى أشد من الميلتين الأوليين حتى كاد ينجفل، فأتيته فدعمته فرفع رأسه فقال: من هذا؟ فقلت: أبو قتادة. قال: متى كان هذا مسيرك منى؟ قلت: ما زال هذا مسيرى منذ الليلة. قال: حفظك الله بما حفظت به نبيه، ثم قال: هل ترانا نخفى على الناس؟ ثم قال: هل ترى من أحد؟ قلت: هذا راكب، ثم قلت: هذا راكب آخر حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب. قال: فمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الطريق فوضع رأسه، ثم قال: احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والشمس في ظهره. قال: فقمنا فزعين، ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضأة كانت معى فيها شئ من الماء، قال: فتوضأ منها وضوءًا دون وضوء، قال: وبقى فيها شئ من ماء ثم قال لأبى قتادة: احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ، ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين، ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم قال: وركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وركبنا معه. قال: فجعل بعضنا يهمس إلى بعض: ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا؟ ثم قال: أما لكم في أسوة؟ ثم قال: أما إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصلَّ حتى يجئ وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها، فإذا كان من الغد فليصلها عند وقتها، ثم قال: ما ترون الناس صنعوا؟ قال: ثم قال: أصبح الناس ففقدوا نبيهم، فقال أبو بكر وعمر: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدكم لم يكن ليخلفكم، وقال الناس: =

<<  <  ج: ص:  >  >>