(١) مختصر تاريخ ابن عساكر ج ١٣ - ٦٧ عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار ص ٢٤٣، ٢٤٤ بلفظ (عن أبى مرية قال: جعل أبو موسى الأشعرى يعلم الناس سنتهم ودينهم فقال: ولا يدافعن أحد منكم في بطنه غائطا ولا بولًا، وإن حك أحدكم فرجه فمرشة، أو مرشتين وليكن ذلك خفيفا فشخصت أبصارهم أو قال: فصرفوها عنه فقال: ما صرف أبصاركم عنى؟ قالوا: الهلال أيها الأمير قال: أفداك الذى أشخص أبصاركم عنى؟ قالوا: نعم. قال: فيكف بكم إذا رأيتم الله جهرة)، (وقال لأهل البصرة: إن أمير المؤمنين عمر بعثنى إليكم أعلمكم كتاب ربكم وسنة نبيكم وأنظف لكم طرقكم). (٢) الإصابة ج ٦ ص ٢١٥ عبد الله بن مسعود - بلفظ: (. . . وقال علقمة: قال لى أبو الدرداء أليس فيكم صاحب النعلين والسواك والوساد يعنى عبد الله، وقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: آذنتك على أن ترفع الحجاب وتسمع سوادى حتى أنهاك) أخرجهما أصحاب الصحيح. الطبقات الكبرى ج ٣ ص ١١٣ القسم الأول في البدرين من المهاجرين - ذكر ما أوصى به عبد الله بن مسعود - بلفظ (قال: أخبرنا وهب بن جرير قال: أخبرنا شعبة، عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص قال: شهدت أبا موسى وأبا مسعود حين مات عبد الله بن مسعود فقال: أحدهما لصاحبه أتراه ترك بعده مثله؟ فقال: إن قلت ذاك أن كان ليدخل إذا حجبنا ويشهد إذا غبنا). - كذا بالأصل (وفى الكنز ج ١٣ حديث رقم ٣٧٢١٤ ويؤذن له إذا احتجبنا).