(١) مجمع الزوائد ج ٧ ص ١٧١ باب القراءة بالصوت الحسن - بلفظ عن أبى موسى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - هو وعائشة مرا بأبى موسى وهو يقرأ في بيته فقاما يسمعان لقراءته ثم إنهما مضيا فلما أصبح لقى أبا موسى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا أبا موسى: مررت بك البارحة ومعى عائشة وأنت تقرأ في بيتك فقمنا واستمعنا فقال له أبو موسى: أما إنى يا رسول الله لو علمت لحبرته لك تحبيرًا) قال الهيثمى: رواه أبو يعلى وفيه خالد ابن نافع الأشعرى وهو ضعيف. سير أعلام النبلاء للذهبى ج ٢ ص ٣٨٧ - ٨٣ - أبو موسى الأشعرى - بلفظ (خالد بن نافع حدثنا سعيد بن أبى بردة عن أبيه عن أبى موسى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - وعائشة مرا به وهو يقرأ في بيته فاستمعا لقراءته فلما أصبح أخبره النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: لو أعلم بمكانك لحبرته تحبيرًا) خالد ضعف. ص ٣٣٨ بلفظ (حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أبا موسى قرأ ليلة فقمن أزواج النبي يستمعن لقراءته، فلما أصبح أخبر بذلك لو علمت لحبرت تحبيرًا ولشوقت تشويقيًا). المستدرك ج ٣ ص ٤٦٦ ذكر مناقب أبى موسى عبد الله بن قيس الأشعرى - رضي الله عنه - حسن قراءة أبى موسى بلفظه مع اختلاف يسير، وقال في آخر هذا الحديث: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح. (*) التحبير: هو تحسين الصوت وتحزينه، المستدرك ج ٣ ص ٤٦٦ صحح الحديث من المستدرك.