للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٠/ ٣٥ - "عَنْ أَبِى مُوسَى أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَعَائِشَةَ مَرًا بِأَبِى مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ في بَيْتِهِ فَقَامَا يَسْتمعانِ لِقِرَاءَتِهِ، ثُمَّ إِنَّهُمَا مَضَيَا فَلَمَّا أَصْبَحَ لَقِى أَبَا مُوسَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا أَبَا مُوسَى مَرَرْتُ بِكَ الْبَارِحَةَ وَمَعِى عَائشَة وَأَنْتَ تَقْرَأُ فِى بَيْتِكَ، فَقُمْنَا فَاسْتَمَعْنَا فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: أَمَا إنِّى يَا رَسُول الله لَوْ عَلْمِت بمكانِكَ لحَبَّرْتُ لَكَ الْقُرآنَ تحبْيرًا (*) ".

ع، كر (١).


= الله - صلى الله عليه وسلم - أبشر فقال له الأعرابى أكثرت على من أبشر، فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبى موسى وبلال كهيئة الغضبان فقال: إن هذا قد رد البشرى فاقبلا أنتما فقالا: قبلنا يا رسول الله ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا، فأخذ القدح ففعلا ما أمرهما به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنادتهما أم سلمة من وراء الستر أفضلا لأمكما حما في إنائكما فأفضلا لها منه طائفة) رواه البخارى في المغازى - باب غزوة الطائف بتمامه، وبعضه في الطهارة - باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة - عن أبى كريب عن أبى أسامة به.
(١) مجمع الزوائد ج ٧ ص ١٧١ باب القراءة بالصوت الحسن - بلفظ عن أبى موسى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - هو وعائشة مرا بأبى موسى وهو يقرأ في بيته فقاما يسمعان لقراءته ثم إنهما مضيا فلما أصبح لقى أبا موسى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا أبا موسى: مررت بك البارحة ومعى عائشة وأنت تقرأ في بيتك فقمنا واستمعنا فقال له أبو موسى: أما إنى يا رسول الله لو علمت لحبرته لك تحبيرًا) قال الهيثمى: رواه أبو يعلى وفيه خالد ابن نافع الأشعرى وهو ضعيف.
سير أعلام النبلاء للذهبى ج ٢ ص ٣٨٧ - ٨٣ - أبو موسى الأشعرى - بلفظ (خالد بن نافع حدثنا سعيد بن أبى بردة عن أبيه عن أبى موسى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - وعائشة مرا به وهو يقرأ في بيته فاستمعا لقراءته فلما أصبح أخبره النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: لو أعلم بمكانك لحبرته تحبيرًا) خالد ضعف.
ص ٣٣٨ بلفظ (حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أبا موسى قرأ ليلة فقمن أزواج النبي يستمعن لقراءته، فلما أصبح أخبر بذلك لو علمت لحبرت تحبيرًا ولشوقت تشويقيًا).
المستدرك ج ٣ ص ٤٦٦ ذكر مناقب أبى موسى عبد الله بن قيس الأشعرى - رضي الله عنه - حسن قراءة أبى موسى بلفظه مع اختلاف يسير، وقال في آخر هذا الحديث: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح.
(*) التحبير: هو تحسين الصوت وتحزينه، المستدرك ج ٣ ص ٤٦٦ صحح الحديث من المستدرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>