للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِرَاعًا، وَلَيفْتَحنَّ لِى بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الجنَّة، فَلأنْظُر إِلى مَنْزِلِى فِيهَا وَإِلَى أَزْوَاجِى وَمَا أَعدَّ الله لِى فِيهَا مِنَ النَّعِيم، ثم لأنا أهدىَ إِلَى مَنَازِلى في الْجَنَّة مِنَ النُّورِ إلى أهل وَليصيبَنى من روحها وَرَيْحانِها حَتَّى أُبعَث، وَلَئن كَانَتِ الأُخْرَى، وَنَعُوذُ بِالله مِنْهَا لَيضيِّقنَّ عَلَىَّ قَبْرِى حَتَّى تَخْتَلِف فِيهِ أَضْلَاعِى حَتَّى يَكُون لِى أَضْيقَ مِنَ الفناة في الرح، ثُمَّ لَيُفتَحنَّ لِى بَابٌ مِن أَبْوَابِ جَهَنَّم، فَلأنْظُرَنَّ إِلَى مَقْعَدِى وَإِلَى مَا أَعَدَّ الله تَعَالَى لِى فِيهَا مِنَ السَّلَاسِل والأغْلَال وَالْقُرنَاء، ثُمَّ لأكُونَنَّ إِلَى مَقْعِدى مِنْ جَهَنَّم أهدى مِنِّى اليَوم إِلَى بَيْتِى، ثُمَّ لَيُصِيبَنى مِنْ سُمُومِهَا وجحيمها حَتَّى أُبْعَثَ".

كر (١).

٦٥٠/ ٣١ - "عنَ سويد بن غَفَلة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِى يَقُول، قَالَ: رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سَيكُونُ في هذِه الأمة حَكَمانِ ضَالَّانِ، ضَالٌّ مَنْ اتَّبعَهُمَا، فَقُلتُ: يَا أبَا مُوسَى: انْظُر لَا تَكُونُ (*) أَحَدَهُمَا، قَالَ: فَوَالله مَا مَاتَ حَتَّى رأَيتُ أَحَدَهُمَا".

طب، وقال: هذا عندى باطل لأن جعفر بن على شيخ مجهول لا يعرف (٢).


(١) مصنف ابن أبى شيبة ج ٣ ص ٣٢٥، ٣٢٦ كتاب (الجنائز) ما قالوا في إعماق القبر بلفظ (حدثنا يزيد بن هارون عن الجريرى عن أبى العلاء وأن أبا موسى أوصى حفرة قبره أن يعمقوا له قبره، حدثنا أبو أسامة عن أبى سنان عن الضحاك بن عبد الرحمن أن أبا موسى أوصى أن يعمق قبره. قال عبد الأعلى عن هشام عن الحسن ومحمد أنهما كانا يستحبان أن يعمق القبر).
(*) في مجمع الزوائد: لا تَكُنْ.
(٢) جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج ١٤ سويد بن غفلة عن أبى موسى ص ٥٧٣، ٥٧٤ حديث رقم ١٢٢٦٦ بلفظ (حدثنا عبد الرحمن بن سالم الرازى حدثنا إسماعيل بن موسى السدى حدثنا جعفر بن على، عن على ابن عابس، عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبى ثابت، عن سويد بن غفلة، عن أبى موسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكون في هذه الأمة حكمان ضالان ضال من اتبعهما قلت يا أبا موسى انظر لا تكون أحدهما قال: فوالله ما مات حتى رأيت أحدهما.
ثم قال الطبرانى: هذا حديث عندى باطل لأن جعفر بن على شيخ مجهول لا يعرف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>