قال المحقق: تفرد به الإمام أحمد وهو في مسنده (٥/ ١٥٦). وحديث أسماء في مجمع الزوائد ٥/ ٢٢٢، ٢٢٣ كتاب (الخلافة) باب: لزوم الجماعة والنهى عن الخروج على الأئمة ومثالهم. قال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه شهر بن حوشب، وهو ضعيف، وقد وثق. (*) كذا بالمخطوطة وفى المسند للإمام أحمد: كان فيها على نعم الصدقة. (١) مسند الإمام أحمد ٥/ ١٤٤ من حديث أبى ذر الغفارى بلفظ: حدثنا عبد الله ثنا الحكم بن نافع (أبو اليمان)، أنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن أبى حسين، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبى ذر قال: كنت أخدم النبى - صلى الله عليه وسلم - ثم آتى المسجد إذا أنا فرغت من عملى فأضطجع فيه، فأتانى النبى - صلى الله عليه وسلم - يوما وأنا مضطجع فغمزنى برجله فاستويت جالسا، فقال لى: يا أبا ذر كيف تصنع إذا أخرجت منها؟ فقلت: أرجع إلى مسجد النبى - صلى الله عليه وسلم - وإلى بيتى، قال: فكيف تصنع إذا أخرجت؟ فقلت: إذا آخذ بسيفى فأضرب به من يخرجنى فجعل النبى - صلى الله عليه وسلم - يده على منكبى، فقال: غفرا يا أبا ذر ثلاثا، بل تنقاد =