وفى مسند أبى داود الطيالسى ٣/ ٩٠ حديث رقم ٦٤٨ بلفظه عن عمار بن ياسر. (١) الحديث في أسد الغابة ج ٤/ ١١٤، ١١٥ بلفظ: أنبأنا أرسلان بن يعان الصوفى .... بسنده عن أبى هارون العبدى عن أبى سعيد الخدرى قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فقلنا يا رسول الله أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من؟ فقال: مع على بن أبى طالب معه يُقتل عمار بن ياسر. وقال وأخبرنا الحاكم بسنده عن مخيف بن سليم قال أنبأنا أبو أيوب الأنصارى فقلنا: قاتلت بسيفك المشركين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جئت تقاتل المسلمين؟ قال أمرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وأنبأنا أبو الفضل بن أبى الحسن بإسناده عن أبى يعلى: حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا الربيع بن سهل، عن سعيد بن عبيد، عن على بن ربيعة قال: سمعت عليا على منبركم هذا يقول: عهد إلىّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. وفى مسند أبى يعلى ٣/ ١٩٤، ١٩٥ بلفظ سمعت عمار بن ياسر يقول: أمرت أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، الحديث رقم ٦٢٣. (٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الجمل) ج ١٥ ص ٢٦٤ رقم ١٩٦٢٩ بلفظ حدثنا عبدة بن سليمان، عن الأعمش، عن شهر بن عطية، عن عبد الله بن زياد قال: قال عمار بن ياسر: إن أمنا سارت مسيرنا هذا، وإنها والله زوجةُ محمد - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلانا بهذا ليعلم إياه نطيع أم إياها. وفى سنن البيهقى في السنن في باب الدليل على أن الفئة الباغية منهُما لا نخرج بالبغى عن تسمية الإسلام ج ٨ ص ١٧٤ بلفظ: عن أبى وائل قال: سمعت عمارا - رضي الله عنه - يقول حين بعثه على - رضي الله عنه - إلى الكوفة ليستقر الناس إنا لنعلم إنها زوجة النبى - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم بها لينظر إياه تتبعون أو إياها. وقال البيهقى رواه البخارى في الصحيح عن بندار وقيل هذا الحديث برواية أخرى عن أبى وائل مختصرا. =