(٢) مجمع الزوائد ٥/ ١٣٤، ١٣٥ باب: الحق مع على - رضي الله عنه - وساق عدة روايات عن أم سلمة - رضي الله عنها - وعن ميمونة بنت الحارث الهلالية ورجالها رجال الصحيح غير حرى بن سمرة وهو ثقة، ورواية عن أبى ذر بلفظ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلى: يا على من فارقنى فارق الله ومن فارقك يا على فارقنى قال الهيثمى رواه البزار ورجاله ثقات ورواية أيضا في باب حالته في الآخرة: انظر مجمع الزوائد ٥/ ١٢٧، ١٢٨، ١٢٩، ١٣٠، ١٣١، ١٣٢، ١٣٣ في باب: منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه روايات عدة منها بلفط عن سليمان أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لعلى: محبك محبى ومبغضك مبغضى رواه الطبرانى وفيه عبد الملك الطويل وثقه ابن حبان وضعفه الأزدى وبقية رجاله وثقوا ورواه البزار بنحوه ومنها بلفظ: عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لعلى بن أبى طالب إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها إن الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم وجعلك لهم إماما ترضى بهم وجعلهم لك أتباعًا يرضون بك فطوبى لمن أحبك وصدق عليك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك، فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في جنتك، وأما من أبغضك وكذب عليك فإنه حق على الله - عز وجل - أن يوقفهم مواقف الكذابين رواه الطبرانى في الأوسط وفيه على بن الحزور وهو متروك، ومنها بلفظ وعن أم سلمة قالت أشهد أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من أحب عليا فقد أحبنى، ومن أحبنى فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضنى ومن أبغضنى فقد أبغض الله رواه الطبرانى وإسناده حسن. =