للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر وابن النجار (١).

٤٨٣/ ٣٢ - "عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ يَا عَلِىُّ سَتُقَاتِلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ وَأَنْتَ عَلَى الحقِّ، فَمَنْ لَمْ يَنْصُرْكَ يَوْمَئِذٍ فَلَيْسَ مِنِّى".

كر (٢).


(١) الحديث في مسند أحمد ج ٤ ص ٢٦٣ (بقية حديث عمار بن ياسر) بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا على بن بحر حدثنا عيسى بن يونس إلى آخر السند عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا وعلى رفيقين في غزوة ذات العشيرة فَلَما نزلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقام بها رأينا ناسا من بنى مدلج يعملون في عين لهم في نخل فقال لى على: يا أبا اليقظان هل لك أن نأتى هؤلاء فننظر كيف يعملون فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلى فاضطجعنا في صور من النخل في رقعاء من التراب فنمنا فوالله ما أهبّنا إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الرقعاء فيومئذ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلى يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب قال ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا بلى يا رسول الله قال: أحيمر ثمود الذى عقر الناقة والذى يَضْرِبُكَ يَا عَلِى على هذه يعنى قرنه حتى تبل منه هذه يعنى لحيته.
(٢) مجمع الزوائد ٥/ ١٣٤، ١٣٥ باب: الحق مع على - رضي الله عنه - وساق عدة روايات عن أم سلمة - رضي الله عنها - وعن ميمونة بنت الحارث الهلالية ورجالها رجال الصحيح غير حرى بن سمرة وهو ثقة، ورواية عن أبى ذر بلفظ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلى: يا على من فارقنى فارق الله ومن فارقك يا على فارقنى قال الهيثمى رواه البزار ورجاله ثقات ورواية أيضا في باب حالته في الآخرة: انظر مجمع الزوائد ٥/ ١٢٧، ١٢٨، ١٢٩، ١٣٠، ١٣١، ١٣٢، ١٣٣ في باب: منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه روايات عدة منها بلفط عن سليمان أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لعلى: محبك محبى ومبغضك مبغضى رواه الطبرانى وفيه عبد الملك الطويل وثقه ابن حبان وضعفه الأزدى وبقية رجاله وثقوا ورواه البزار بنحوه ومنها بلفظ: عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لعلى بن أبى طالب إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها إن الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم وجعلك لهم إماما ترضى بهم وجعلهم لك أتباعًا يرضون بك فطوبى لمن أحبك وصدق عليك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك، فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في جنتك، وأما من أبغضك وكذب عليك فإنه حق على الله - عز وجل - أن يوقفهم مواقف الكذابين رواه الطبرانى في الأوسط وفيه على بن الحزور وهو متروك، ومنها بلفظ وعن أم سلمة قالت أشهد أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من أحب عليا فقد أحبنى، ومن أحبنى فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضنى ومن أبغضنى فقد أبغض الله رواه الطبرانى وإسناده حسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>