للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١).

٤٢٢/ ٥٨ - "بَيْنَمَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - جَالِس وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِيْقُ، وَعَليه عَبَّاءةٌ قَد خَلَّها عَلَىَّ صَدْرِه بِخِلال إذْ نَزَلَ عَلَيْه جْبِريِلُ فَأَقْرَأَهُ مِنَ اللهِ السَّلاَمَ، وَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -! مَا لِى أَرَى أَبَا بَكر عَلَيْه عَبَاءَهٌ قد خَلَّها عَلَى صَدْرِهِ بِخِلال قَالَ: يَا جِبْرِيلُ! أَنْفَقَ مَالَهُ عَلَىَّ قَبْلَ الْفَتْحِ. قَالَ: فَأقْرِئْهُ مِنَ اللهِ السَّلاَمَ وَقُلْ لَّهُ: يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ أَرَاضٍ أَنْتَ عَنِّى فِى فَقِركَ هَذا أَمْ سَاخِطٌ؟ فَالْتَفَتَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَبِى بَكْرٍ فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ! هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ مِنَ الله السَّلامَ وَيَقُولُ: أرَاضٍ أَنْتَ عَنِّي فِى فَقْرِكَ هَذَا أَمْ سَاخِطٌ؟ فَبكَى أَبُو بَكْرٍ وقَالَ: أَعَلَى رَبِّى أَغْضَبُ؟ أَنَا عَنْ ربِّى رَاضٍ، أَنا عَنْ ربِّى رَاضٍ، أنَا عَنْ ربِّى رَاضٍ".

أبو نعيم في فضائل الصحابة (٢).

٤٢٢/ ٥٩ - "عن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَسْجِدَ بَنِى عَمْروِ بْنِ عوف يُصَلِّى فِيه وَدَخَلَ مَعَهُ صُهَيْبٌ، فَدَخَلَ عَلَيْه رِجَالٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ، فَسَأَلْتُ صُهَيبًا كَيْفَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَصْنَعُ إِذا سَلَّمَ عَلَيْهِ فِى الصَّلاَةِ؟ قَالَ: كَانَ يُشِيرُ بِيَدِهِ".


(١) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج ٧ ص ١٩٩ رقم ١٢٤٥٤ كتاب (أبواب اللعان) باب: التفريق بين المتلاعين ولمن الصداق، بلفظه.
وأخرجه صحيح البخارى ج ١٠ ص ٢٨٠ كتاب (الطلاق) باب: قول الإمام للمتلاعين إن أحدكما كاذب فهل منكما تائب.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ج ٧ ص ١٠٥ وقال: غريب من حديث الثورى لم نكتبه إلا من حديث الفزارى، وحديث الأسوارى لم نكتبه إلا عن محمد بن عمر بن سلم، بلفظه.
قال ابن الأثرى: وفى حديث أبى بكر - رضي الله عنه - (كان له كساء فَدكِىٌ فإذا ركب خَلّهُ عليه) أى جَمَعَ بَيْنَ طَرَفيه بخلال من عود أو حَديد راجع النهاية في غريب الحديث والأثر ج ٢ ص ٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>