كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِالله مِنْ مَعْرِفَةِ هَذِهِ، فَيُقَالُ: هَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِى تَفَاخَرْتُمْ عَلَيْهَا، بهَا تَقَاطَعْتُمْ، وَبَها تَحَاسَدْتُمْ وَتَبَاغَضْتُمْ، وَاغْتَرَرْتُمْ، ثُمَّ تُقْذَفُ في جَهَنَّمَ، فَتُنَادِى: أَىْ رَبِّ أَيْنَ أتْبَاعى وَأَشْياعى؟ فَيَقُولُ الله: أَلْحِقُوا بِهَا أَتْبَاعَهَا وَأَشْيَاعَهَا".

أبو سعيد الأعرابى في الزهد (١).

٤٢٠/ ٥٦٤ - "عَنْ سَعيد بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ لى ابْنُ عَبَّاس: تَزَوَّجْ؛ فَإِنَّ خَيْرَ هَذهِ الأُمَّةِ كَانَ أَكْثَرهَا نِسَاءً".

ص (٢).

٤٢٠/ ٥٦٥ - "عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْرٍ، قَالَ لِى ابْنُ عَبَّاسٍ: تَزَوَّجْ، قُلتُ: مَا ذَلِكَ في نفسى الْيَوْمَ، قَالَ: إِنْ قُلْتَ ذَاكَ لَمَا كَانَ في صُلْبِكَ مُسْتَودَعٌ يَخْرُجَنَّ".

ص (٣).

٤٢٠/ ٥٦٦ - "عَنْ مُجَاهدٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ دَعَا سُمَيْعًا وَكُرَيْبًا وَعكْرِمَةَ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّكُمْ قَدْ بَلَغْتُمْ مَا يَبْلُغُ الرَّجُلُ مِنْ شَأنِ النِّسَاءِ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ أُزَوِّجَهُ زَوَّجْتُهُ؛ لَمْ يَزْنِ رَجُلٌ قَطُّ إِلاَّ نَزعً الله منْهُ نُورَ الإِسْلاَمِ يَرُدُّهُ الله إِنْ شَاءَ أَنْ يَرُدَّهُ، وَيَمْنَعُهُ إِيَّاهُ إِنْ شَاءَ أَنْ يَمْنَعَهُ".

ض (٤).

(١) إتحاف السادة المتقين كتاب (ذم الدنيا) باب بيان صفة الدنيا بالأمثلة - ج ٨ ص ١٠٨ بلفظه عن ابن عباس. وقال الزبيدى: كذا أورد صاحب القوت عن ابن عباس ولم يذكر الفضيل بن عياض.
(٢) الحديث في سنن سعيد بن منصور باب: الترغيب في النكاح، ج ١ ص ١٣٩، ١٤٠ رقم ٤٩٤ من رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس بلفظه.
وأخرجه البخارى في كتاب (النكاح) باب الترغيب في النكاح ج ٧/ ص ٤.
(٣) الحديث في سنن سعيد بن منصور باب: (الترغيب في النكاح)، ج ١ ص ١٤٠ رقم ٤٩٥ من رواية ابن عباس بلفظه مع زيادة (من) بعد (صلبك).
(٤) الحديث في سنن سعيد بن منصور باب: التركيب في النكاح ج ١ ص ١٤٠ رقم ٤٩٦ عن مجاهد عن ابن عباس بلفظه.