للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٠/ ٥٦٠ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَهْلُ الْمَعْرُوف في الدُّنْيَا أَهلُ الْمَعْرُوف في الآخرَةِ، قِيلَ: وَكَيْفَ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ جَمَعَ الله أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فَقَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ عَلَى مَا كَانَ فيكُمْ، وَصَانَعْتُ عَنْكُمْ عبَادِى، فَهَبُوهَا الْيَوْمَ لِمَنْ شئْتُمْ، لتَكُونُوا أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا وَأَهْلَ الْمَعْرُوف في الآخِرَة".

ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (١).

٤٢٠/ ٥٦١ - "عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَذُوبُ فِيهِ قَلْبُ الْمُؤْمنِ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ في الْمَاءِ، قِيلَ: مِمَّ ذَاكَ؟ قَالَ: مِمَّا يَرَى مِنَ الْمُنْكَرِ لاَ يَسْتَطِيعُ تَغْييرَهُ".

ابن أبي الدنيا في كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

٤٢٠/ ٥٦٢ - "عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: رَكْعَتَان مُقْتَصِدَتَانِ خَيْرٌ منْ قِيام لَيْلَةٍ وَالْقَلْبُ سَاهٍ".

ابن أبي الدنيا في التفكر (٢).

٤٢٠/ ٥٦٣ - "عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: يُؤْتَى بِالدُّنْيَا يَوْمَ الْقيَامَةِ في صُورَة عَجُوزٍ شَمْطَاءَ زَرْقَاءَ أَنْيَابُهَا بَادِيَةٌ مَشْئُومَةٌ خَلْقُهَا، فَتُشْرِفُ عَلَى الْخَلاَئِق، فَيُقَالُ: تَعْرِفُونَ هَذِهِ؟


(١) في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة إبراهيم بن موسى من أهل دمشق روى حديثًا مرسلًا عن سعيد بن المسيب أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رأس العمل بعد الإيمان بالله مداراة الناس، وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة. ولن يهلك امرؤ بعد مشورة"، ج ٢ ص ٣٠١.
وفى حلية الأولياء للحافظ أبى نعيم ترجمة "على بن بكار" ج ٩ ص ٣١٩ من رواية أبى هريرة - رضي الله عنه - بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة".
ورواية سعيد بن المسيب ذكرها ابن أبى شيبة في مصنفه في كتاب (الأدب) باب: ما جاء في اصطناع المعروف، ج ٨ ص ٣٦١ رقم ٥٤٨٠ من رواية سعيد بن المسيب ولفظه مع تقديم وتأخير.
(٢) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج ١٠ ص ١٦٤ في كتاب (التفكر) باب في فضيلة التفكر عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة بلا قلب".

<<  <  ج: ص:  >  >>