للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٤٢٠/ ٤٨٠ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ أَبِي مَاتَ أَفَأَعْتِقُ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ".

ابن جرير (٢).

٤٢٠/ ٤٨١ - "عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ عِلاطٍ أَهْدَى لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَيْفَهُ ذَا الْفَقَّارِ، وَدِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ أَهْدَى لَهُ بَغْلِّتَهُ الشَّهْبَاءَ".

أبو نعيم (٣).

٤٢٠/ ٤٨٢ - "عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ جِبْرِيلُ يُنَاجِيهِ فَلَمْ يُسَلِّمْ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: مَا مَنَعَهُ أَنْ يُسَلِّمَ؟ إِنَّهُ لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ مِن الثَّمَانِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: وَمَا الثَّمَانُونَ؟ قَالَ: تَفِرُّ النَّاسُ عَنْكَ


(١) ورد في سنن البيهقي ج ٦ ص ٢٧٩ كتاب (الوصايا) باب: ما جاء في العتق عن الميت بسنده من حديث طويل بلفظ: "أن سعد بن عبادة قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أمي هلكت، فهل ينفعها أن أعتق عنها؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم أعتق عنها".
قال البيهقي: هذا مرسل (ورواه هشام بن حسان) عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا ببعض معناه.
ورواية أخرى للبيهقي بلفظ: "أخبرناه أبو الحسين بن بشران ببغداد، أن أخبرنا أبو جعفر الرزار، ثنا محمد ابن عبيد الله - يعني ابن المنادي - ثنا إسحاق الأزرق، ثنا هشام بن حسان، عن الحسن: أن سعدًا أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله: إن أم سعد كانت تحب الصدقة وتحب العتاقة، فهل لها أجر إن تصدقت عنها أو أعتقت؟ قال: نعم".
(٢) ورد في المعجم الكبير للطبراني ج ١٢ ص ١٣٣، ١٣٤ حديث رقم ١٢٦٨٣ بلفظ: "حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، تنا القاسم بن دينار، ثنا عبيد بن سعيد القرشي عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس قال: قال رجل: يا رسول الله: إن أبي مات أفأعتق عنه؟ قال: نعم".
(٣) ورد في سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد للإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي، تحقيق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ج ٧ ص ٥٨١، ٥٨٢، الباب الثاني في سيوفه - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: تنبيه: روى ابن عدي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن الحجاج بن علاط أهدي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذا الفقار".
والحجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة بن هلال السلمي مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
(انظر: الإصابة ١/ ٣١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>