للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٣٦٣/ ٢٠ - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لأَصْحَابِه: كيْفَ أَنْتُمْ إِذَا بَقِيتُمْ فِى حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ مَرِجَتْ أَمَانَاتُهُمْ وَعُهُودُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا؟ ثُمَّ أَدْخَلَ أَصَابِعَهُ بعْضَهَا فِى بَعْضٍ، قَالُوا: فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَيْفَ نَفْعَلُ يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: خُذوا مَا تَعْرِفُونَ، وَدَعُوا مَا تُنْكِرُونَ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرِو بْن الْعَاصِ: مَا تَأمُرُنِى بِهِ يَارَسُولَ الله إِذَا كَانَ ذَلِكَ؟ قَالَ: آمُرُكَ بِتَقْوَى الله، وَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ، وَإِيَّاكَ وَعَامَّةَ الأُمُورِ ".

عب (٢).

٣٦٣/ ٢١ - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْد قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَارَسُولَ الله دُلَّنِى عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلتُهُ أَحَبَّنِى (الله) (*) وَأَحَبَّنِى النَّاسُ؟ قَالَ: ازْهَدْ فِى الدُّنْيَا يُحِبَّكَ الله، وَازْهَدْ فِيمَا فِى أَيْدِى النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ ".

عب (٣).


(١) انظر التعليق على الحديث السابق.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق ١١/ ٣٥٩ برقم ٢٠٧٤١ عن معمر. بلفظ مختلف بمعناه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ٧/ ٢٧٩ كتاب (الفتن) باب: كيف يفعل من بقى في حثالة - عن سهل بن سعد مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادبن رجال أحدهما ثقات، وفى الباب روايات أخر، نحوه.
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل، والتصويب من سنن ابن ماجه، وحلية الأولياء.
(٣) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ٦/ ٢٣٧ برقم ٥٩٧٢ عن سهل بن سعد، مع اختلاف يسير.
وفى سنن ابن ماجه ٢/ ١٣٧٣ برقم ٤١٠٢ - عن سهل بن سعد الساعدى - مع اختلاف يسير.
وقال في الزوائد: في إسناده خالد بن عمرو، وهو ضعيف متفق على ضعفه واتهم بالوضع. وأورد له العقيلى هذا الحديث، وقال: ليس له أصل عن حديث الثورى. لكن قال النووى عقب هذا الحديث: رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة.
وفى حلية الأولياء ٧/ ١٣٦ عن سهل بن سعد. مع تفاوت يسير، وقال هذا حديث غريب من حديث الثورى، عن أبى حازم مرفوعًا تفرد به الثورى عن أبى حازم.
وفى المستدرك للحاكم ٤/ ٣١٣ كتاب (الرقاق) عن سهل بن سعد، بمعناه مختصرًا، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبى صحيح (قلت) خالد وضاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>