للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع، هب، وابن عساكر عن أَبى هريرة.

٣٢٠٤/ ٧٦٩٣ - "إِنَّما يُخْتَبَرُ بَهَذَا المُؤْمِنُ".

ع عن عائشةَ. قالت: سُئِل رَسُولُ اللَّه؛ صلى اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، عن الوسوسة، فكَبَّر ثَلاثا ثم قال فذكره.

٣٢٠٥/ ٧٦٩٤ - "إِنَّمَا بَعَثَنِى اللَّه مُبَلِّغًا ولم يَبْعَثْنى مُتَعَنِّتًا (١) ".

ت حسن صحيح كريب عن عائشة.

٣٢٠٦/ ٧٦٩٥ - "إِنَّما أخَافُ عَلَيْكُمْ مِن بَعْدِى مَا يُفْتحُ عَلَيكُم مِنْ زَهْرَة الدُّنْيَا وَزِينَنِهَا، قَالَ رجُلٌ: أَوَ يَأتِى الخَيْرُ بِالشَّر يَا رَسْولَ اللَّه؟ قَالَ: إِنَّهُ لَا يَأتِى الخْيَرُ بِالشَّرِّ، وإِنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطًا أوْ يُلِمُّ إِلَّا آكلَةَ الخَضَر. فَإِنَّها أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتقْبَلَتِ الشَّمْسَ فَثَلَطَت وبَالَت ثُمَّ رَتَعَت وَإنَّ هَذَا المالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَنِعْمَ صَاحِبُ المُسْلِم هُوَ، لِمَنْ أعْطَاهْ المِسكيِنَ، والْيَتيمَ، وابْن السبيل، فَمَنْ أخَذَهُ بَحَقَهِ وَوَضَعَهُ فِى حَقِّه فَنعْمَ المَعُونةُ هُوَ، وَمَنْ أخَذَهُ بَغَيْر حَقَه كَانَ كَالَّذِى جملُ وَلَا يَشْبَعُ وَيَكون عَلَيْهِ شَهِيدًا يَوْمَ الَقيَامَة (٢) ".

ط، حم، خ، م، ن، هـ، ع، حب عن أَبى سعيد.

٣٢٠٧/ ٧٦٩٦ - "إِنَّمَا النَّاسُ كإِبِل مِائَةٍ لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيَها رَاحِلةً (٣) ".

ط، حم، خ، م، ت، هـ عن ابن عُمَر، عق، طس عن أَبى هريرة.

٣٢٠٨/ ٧٦٩٧ - "إِنَّمَا الوُضُوءُ عَلَى مَنْ نَامَ مُضْطَجِعًا؛ فَإِنَّه إِذَا اضْطَجَعَ اسْتَرْخَتْ مَفَاصِلُه (٤) ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٥٨٧ ورواه عنه أيضا: البيهقى في السنن لكن قال الذهبى في المهذب هو منقطع.
(٢) الحديث سبق بلفظ إن مما أخاف عليكم من بعدى والحبط في القاموس وجع ببطن البعير من كلأ يكثر منه فينتفخ منه فلا يخرج منه شيئا والحديث عند مسلم في كتاب الزكاة باب تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا ص ١٠١ وروى بروايات عدة متقاربة في اللفظ والمعنى وكلها عن أبى سعيد الخدرى.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٥٥٩ ورمز لصحته ورواه البخارى في كتاب الرقاق باب رفع الأمانة.
(٤) قال في نيل الأوطار للشوكانى جـ ١ صـ ١٦٩ كتاب الطهارة باب الوضوء من النوم أخرج أبو داود والترمذى والدارقطنى "لا وضوء على من نام قاعدا إنما الوضوء على من نام مضطجعا فإن من نام مضطجعا استرخت مفاصله" وذكر أحاديث الباب وكلام العلماء فيه من تضعيف وتصحيح ثم قال والحديث يدل على أن النوم لا يكون ناقضا إلا في حالة الأضطجاع. وقد سلف أنه الراجح.

<<  <  ج: ص:  >  >>