(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ صـ ٣٣١ كتاب الجهاد باب السلب قال وعن جنادة بن أبى أمه قال: نزلنا دابق وعلينا أبو عبيده بن الجراح، فبلغ حبيب بن مسلمة أن ابن صاحب قبرس خرج يريد بطريق أزربيجان ومعه زمرد وياقوت ولؤلؤ وذهب وديباج فخرج في خيل فقتله وجاء بما معه فأراد أبو عبيدة أن يخمسه فقال حبيب: لا تحرمنى رزقا رزقنيه اللَّه فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جعل السلب للقاتل فقال معاذ: يا حبيب! إنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: إنما للمرء ما طابت به نفس إمامه" رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن واقد وهو متروك. (٣) الحديث ذكره في مسلم كتاب النسل باب إنما الماء من الماء جـ ١ صـ ١٨٥ مختصر مسلم رقم ١٥١ قال: عن عبد الرحمن بن أبى سعيد الخدرى عن أبيه قال: خرجت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الاثنين إلى قباء حتى إذ كنا في بنى سالم وقف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على باب عتبان فصرخ به فخرج يجر إزاره فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أعجلنا الرجل" فقال عتبان: يا رسول اللَّه! أرأيت الرجل يعجل عن امرأته ولم يمن ماذا عليه؟ قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنما الماء من الماء" وفى نيل الأوطار للشوكانى جـ ١ صـ ١٩٢ كتاب الطهارة باب إيجاب الغسل من التقاء الختانين ونسخ الرخصة فيه وذكر أن رأى الجمهور وجوب النسل من التقاء الختانين وإن لم ينزل. والحديث في الصغير برقم ٢٥٥٧ ورمز لصحته.