للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خ، م، د، هـ، حب عن عائشة (١)، (قال الحميدى: هذا منسوخٌ: يعنى لفظة "فإِذا صلى جالسًا" كان ذلك في مرضِهِ القديم، ثم صلى بعد ذلك جالسًا والنَّاس خلفَه قيامٌ، ولم يأمُرْهم بالقعودِ، وإِنَّمَا يؤْخَذُ بالأخيرِ فالأخيرِ من أفعالِه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وبهذا الحديث يقولُ أحمدُ بنُ حنبل، وإِسحقُ، وقال الشافعىُّ ومالكٌ وابنُ المبارَكِ والثورى: إِذا صلى الإِمامُ قاعدًا لم يُصَلِّ من خلفَه إِلا قيامًا).

٣١٥٨/ ٧٦٤٧ - "إِنَّمَا الْوِتْرُ بِاللَّيْلِ".

طب، وأَبو نعيم، ق، ض عن الأَغَرِّ بن يسار (٢) المزنى، ش عن معاوية بن قرة مرسلًا.

٣١٥٩/ ٧٦٤٨ - "إِنَّمَا هو فِرَاشٌ للزَّوج، وَفِرَاشٌ للمرأَةِ، وفِرَاشٌ للضَّيْفِ، وفِرَاشٌ للشيطانِ (٣) ".

الهيثم بن كليب، ض عن ثوبان -رضي اللَّه عنه-.

٣١٦٠/ ٧٦٤٩ - "إِنَّمَا ذَلِكَ سَوادُ الَّليْلِ وبياضُ النَّهَارِ" يعنى قوله تعالى: {الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} (٤) ".


(١) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في مسلم مجلد ٢ - ١٨ كتاب الصلاة باب ائتمام المأموم بالإمام عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سقط النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن فرس فجحش شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة، فصلى بنا قاعدا، فصلينا وراءه قعودا، فلما قضى الصلاة قال: إنما جعل الإمام الحديث. وسيأتى مثله بعد أربعة عشرة حديثا.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٥٦١ عن الأغر بن يسار المزنى قال: أتى رجل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا نبى اللَّه! إنى أصبحت ولم أوتر فذكره، قال الهيثمى: رجاله موثقون وإن كان في بعضهم كلام لا يضر وانظر أسد الغابة في ترجمة الأغر المزنى رقم ٢٠٠ والأغر بن يسار رقم ٢٠١ وبعضهم جعلهما واحدا.
(٣) في صحيح مسلم كتاب اللباس والزينة، باب اتخاذ ما يحتاج إليه من الفرش م ٦/ ١٤٦ مختصر صحيح مسلم رقم ١٣٥٣ قال: عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له: "فراش للرجل وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان" وقد ذكره في الجامع الصغير برقم ٥٨٤٤ من رواية أحمد ومسلم والنسائى وأبى داود عن جابر بن عبد اللَّه وقال المناوى: لم يخرجه البخارى.
(٤) الحديث أخرجه البخارى في كتاب الصوم، باب {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ} الآية وسببه أن عدى بن حاتم قال: لما نزلت {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض، فجعلتهما تحت وسادتى فجعلت أنظر في الليل، فلا يتبين لى فغدوت على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكرت ذلك، فقال: وذكره وهو شاهد لما بعده من رواية الطبرانى.

<<  <  ج: ص:  >  >>