للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديلمى (١).

٢٥١/ ٩٦ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: يَا أَبَا بَكْرٍ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّكَ وَجَدْتَ رَجُلًا مَعَ أُمِّ رُومَانَ كَيْفَ كُنْتَ صَانِعًا؟ قَالَ: كُنْتُ فَاعِلًا والله شَرّا، قَالَ: فَأَنْتَ يَا عُمَرُ؟ قَالَ: كُنْتُ وَالله قَاتِلُهُ، قَالَ: فَأَنْتَ يَا سُهَيْلُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ: لَعَنَ الله الأَبْعَدَ وَلَعَنَ الله الْبُعْدَى، فَهِى خَبِيثَةٌ، وَلَعَن الله أَوَّلَ الثَّلَاثَةِ، أَخْبَرَ بِهَذَا، قَال: تَأَوَّلْتَ يَا بْنَ الْبَيْضَاءِ: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجهُمْ".

الديلمى (٢).

٢٥١/ ٩٧ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: يُبْعَثُ النَّاسُ ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ، وَذَلِكَ فِى قَوْلِ الله - عَزَّ وَجَلَّ - {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} (*) فَالسَّابِقُ بِالْخَيْرَات يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَالْمُقْتَصَدُ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا، وَالظَّالِمُ لِنَفْسِهِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بَغَيرِ حِسَابٍ (* *) ".

الديلمى (٣).

٢٥١/ ٩٨ - "عن عمرو بن مرة قال: رَأَى حُذَيْفَةُ رَجُلًا عَلَيْهِ طَيْلَسَان فِيهِ أَزْرَارٌ مِنْ ديبَاجٍ فقال: تَتَقَلَّدُ قَلائِدَ الشَّيْطَانِ فِى عُنُقِكَ؟ ! ".


(١) الحديث عزاه السيوطى للديلمى، ولم أقف عليه، وحيث إن العزو للديلمى يفيد ضعف الحديث كما نبه السيوطى على ذلك، فيكتفى بهذا الحكم عليه.
(٢) أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد، ج ٥ ص ١٢ وقال: رواه الطبرانى في الأوسط عن شيخه موسى بن إسحاق، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وأخرجه مسلم في كتاب اللعان بمعناه.
(*) (سورة فاطر، من الآية: ٣٢).
(*) بغير حساب هكذا بالمخطوطة وفى المصدر المشار إليه برقم (٣): والظالم لنفسه يدخل الجنة برحمة الله عز وجل.
(٣) الحديث أخرجه الديلمى في مسند الفردوس بلفظه، عن حذيفة، ج ٥ ص ٤٦٦ رقم ٨٧٧٤
وذكره ابن جرير الطبرى في تفسيره موقوفا على ابن مسعود. عند تفسيره لقوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ..... } الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>