للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ٩٢ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: إِنَّ أَشْبَهَ النَّاسِ هَدْيًا وَوَلَاءً وَسَمْتَا (*) بِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عَبدُ الله بنُ مَسْعُودٍ".

حم، والرويانى، ويعقوب بن سفيان، كر (١).

٢٥١/ ٩٣ - "عن ابن عباس قال: قال حُذَيْفَةُ بنُ اليمانِ، وَكعْبُ الأَحْبَارِ: إِذَا مَلَكَ الْخِلَافَةَ بَنُوكَ، لَمْ تَزَلِ الْخلَافَةُ فِيهِمْ حَتَّى يَدْفَعُوهَا إِلى عِيسى ابْنِ مَرْيمَ".

كر (٢).

٢٥١/ ٩٤ - "عَنْ شَقِيقٍ قال: كُنْتُ أَنَا وَحُذَيْفَةُ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَامَ يُصَلِّى فَبَزَقَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمَّا انْفَتَلَ قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ: لَا تَبْزُقْ بَين يَدَيْكَ، وَلَا عَنْ يَمِينِكَ فَإِنَّ عَنْ يَمِينِكَ كاتِبَ الْحَسَنَاتِ، وَابْزُقْ عَنْ يَسَارِكَ أَوْ خَلْفكَ، فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ يُصَلِّىَ اسْتَقْبَلَهُ الله - عَزَّ وجَلَّ - بِوَجْهِهِ فَلَا يَصْرِفُهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِى يَصْرِفُهُ أوْ يُحْدِثُ حَدَثَ سُوءٍ".

كر (٣).

٢٥١/ ٩٥ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: خَطَبَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرْبَعَ جُمَعٍ مُتَوَاليَاتٍ يَقُولُ فِى كُلِّ مَرَّةٍ: إِذَا اسْتُحلَّتِ الخَمْرُ بِالنَّبِيذِ، والرَّبَا بِالْبَيْعِ، والسُّحْتُ بِالْهَدِيَّةِ، واتَّجَرُوا بِالزَّكَاةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ هَلَاكُهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا".


(*) هكذا بالأصل (وَوَلَاءً وسمتا) وهى في البخارى (وَدَلّا وقضاءً).
قال ابن الأثير: الدَّلُّ: هو الْهَدْىُ والسَّمْتُ.
(١) الحديث أخرجه البخارى في كتاب (فضائل الصحابة) باب: مناقب عبد الله بن مسعود.
وأخرجه الترمذى في (المناقب) باب: مناقب عبد الله بن مسعود.
وأخرجه الحاكم، ج ٣ ص ٣١٥ وصححه ووافقه الذهبى.
(٢) الحديث أخرجه الهيثمى، مع تفاوت في اللفظ كتاب (الخلافة) باب: إمرة بنى العباس، ج ٥ ص ١٨٦، ١٨٧ وقال: رواه الطبرانى، وفيه جماعة لم أعرفهم.
(٣) أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (المساجد والجماعات) باب: كراهية النخامة في المساجد، بمعناه من طرق متعددة، عن أبى هريرة، وأبى سعيد الخدرى، وأنس، وابن عمر، وعائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>