للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ٦٩ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَقَامًا، مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ فِى مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَام السَّاعَةِ، إِلَّا حَدَّثَ بِهِ، حَفِظَهُ مَنْ حَفظَهُ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ، وَقَدْ عَلَمَهُ أَصْحَابِى هَؤُلَاءِ، وَإِنَّهُ لَيَكُونُ الشَّئُ قَدْ نَسِيتُهُ، فَأَرَاهُ فَأَذْكُرُهُ، كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ".

كر (١)

٢٥١/ ٧٠ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنْتُمْ تَسْأَلُونَهُ عَنِ الرَّخَاءِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشِّدَّةِ لأَتَّقِيهَا، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِى وَمَا مِنْ يَوْمٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ يَوْمٍ يَشْكُو إِلَىَّ فِيه (أَهْلُ) (*) الحَاجَةِ، إِنَّ الله إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ، يَا موْتُ عَظَّ (* *) عَظَّكَ وَشُدَّ شَدَّكَ؛ إِنَّ قَلْبِى يُحِبُّكَ (* * *) ".

ق في الزهد، كر (٢).

٢٥١/ ٧١ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى مَرَضِهِ الَّذِى تَوَفَاهُ الله فِيهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ أَصْبَحْتَ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى؟ ! فَرَدَّ عَلَىَّ مَا شَاءَ الله، ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ أُدْنُ مِنَّى، فَدَنَوْتُ مِنْهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ إِنَّهُ مَنْ خَتَمَ الله لَهُ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَرَادَ بِه الله أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ، وَمَنْ أَطْعَمَ جَائِعًا أَرَادَ بِهِ الله أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ، وَمَن كَسَا عَارِيًا


(١) الحديث في صحيح مسلم، ج ٤ ص ٢٢١٧ كتاب (الفتن وأشراط الساعة) برقم ٢٣/ ٢٨٩١ عن حذيفة، مع تفاوت يسير.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ٩٨، عن حذيفة، مع تفاوت قليل.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٣٨٥ عن حذيفة نحوه.
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل، أثبتناه من تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر "المصدر التالى".
(* *) وفيه (عظ عظك) هذا الحرف مما تشترك فيه الضاد والظاء، قال في المزهر: وتشترك الضاد والظاء في عض الحرب والزمان. اهـ.
(* * *) الفقرة الأخيرة في الأصل مبهمة صحتها من المصدر التالى.
(٢) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ٩٨ ط بيروت، عن حذيفة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>