وقوله تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} أى نظيرا يستحق مثل اسمه، وَقيل: مساميا يساميه. مختار الصحاح. (١) واضح مما ذُكر من أن فيه نصر بن مزاحم الرافضى المتروك أن الحديث ضعيف. (٢) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٥ ص ١٧٦ في كتاب (الخلافة) باب: الخلفاء الأربعة: جزء منه، عن حذيفة مع اختلاف في بعض ألفاظه. وقال الهيثمى: رواه البزار وفيه أبو اليقظان عثمان بن عمير وهو ضعيف. وفى كشف الأستار عن زوائد البزار، ج ٢ ص ٢٢٤ كتاب (الإمارة) باب: الخلافة، عن حذيفة برواية مختلفة في ألفاظها وبها زيادة. وقال البزار: لا نعلمه روى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد، وأبو اليقظان: عثمان بن عمير. (٣) الحديث في مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٤٠١، ٤٠٢ عن حذيفة بمعناه ضمن حديث فيه طول. وفى صحيح البخارى، ج ٩ ص ٦٨، ٦٩ كتاب (الفتن) باب: الفتن التى تموج كموج البحر عن حذيفة نحوه ضمن حديث فيه طول. وفى حلية الأولياء، ج ١ ص ٢٧٠ ترجمة (حذيفة بن اليمان) عن حذيفة، مع اختلاف في بعض ألفاظه. وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٥ ص ١٥، ١٦ عن حذيفة ضمن حديث طويل مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.