للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ٥٠ - "عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ لامْرَأَتِهِ: خَلِّلِى رَأسَكِ بِالْمَاءِ قَبْلَ أَنْ يُخَلِّلَهُ الله بِنَارٍ".

عب، ض، وابن جرير (١).

٢٥١/ ٥١ - "عَنْ صِلَةَ بْنِ زَفَرَةَ (*) قَالَ: قُلْنَا لِحُذَيْفَةَ: كَيْفَ عَرَفْتَ أَمْرَ الْمُنَافِقينَ وَلَمْ يَعْرِفْهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلَا أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ؟ قَالَ: إِنِّى كُنْتُ أَسِيرُ خَلفَ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَنَامَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَسَمِعْتُ نَاسًا مِنْهُم يَقُولُونَ: لَوْ طَرَحْنَاهُ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَانْدَقَّتْ عُنُقُهُ فَاسْتَرَحْنَا مِنْهُ، فَسِرْتُ بَيْنَهُم وَبَيْنَهُ وجَعَلْتُ أَقْرَأُ وَأَرْفَعُ صَوْتِى، فَانْتَبَهَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: حُذَيْفَةُ، قَالَ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قُلْتُ: فُلَانٌ وفُلَانٌ حَتَّى عَدَدْتُهُم، قَالَ: وسَمِعْتَ مَا قَالُوا؟ قُلْتُ: نَعَمْ، وَلِذَلِكَ سِرْتُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُم، قَالَ: أَمَا إِنَّهُم مُنَافِقُونَ: فُلَانٌ وفُلَانٌ، لَا تُخْبِرَنَّ أَحَدًا".

طب (٢).

٢٥١/ ٥٢ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ الْعَرَبَ (* *) إِذَا تَوَضأَ فَأَحْسَنَ وضُوءَهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ اسْتَقْبَلَهُ الله بِوَجْهِهِ يُنَاجِيهِ فَلَمْ يَصْرِفْهُ عَنْهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِى يَصْرِفُ، أَوْ يَلْتَفِتُ يَمِينًا أَوْ شِمَالًا".


(١) الأثر في مصنف عبد الرزاق ١/ ٢٧٤ برقم ١٠٥٣، عن حذيفة بن اليمان، مع اختلاف يسير، وزيادة يسيرة.
(*) هكذا في الأصل بزيادة تاء مربوطة في آخره، وفى معجم الطبرانى الكبير "زفر" بدون التاء في آخره، وكذا في تقريب التهذيب لابن حجر ١/ ٣٧٠ برقم ١٢٢ من حرف الصاد، وقال عنه: تابعى كبير، من الثانية، ثقة جليل.
(٢) الحديث في معجم الطبرانى الكبير ٣/ ١٨٢ برقم ٣٠١٤، عن حذيفة مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد ١/ ١٠٩ كتاب (الإيمان) باب: منه في المنافقين، عن صلة بن زفر عن حذيفة، مع تفاوت في بعض الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه مجالد بن سعيد. وقد اختلط وضعفه جماعة.
(* *) هكذا في الأصل، وفى مصنف عبد الرزاق: (العبد)، ولعله الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>