للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعيم (١).

٢٥١/ ٤٠ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَكُونَنَّ بَعْدَ عُثْمَانَ اثْنَا عَشَرَ مَلِكًا مِنْ بَنِى أُمَيَّةَ، قِيلَ لَهُ: خُلَفَاءٌ؟ قَالَ: بَلْ مُلُوكٌ".

نعيم (٢).

٢٥١/ ٤١ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ فِى الْفِتْنَةِ وَمَا هُوَ مِنْهَا".

ش، ونعيم (٣).

٢٥١/ ٤٢ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ وَعِنْدَهُ حُذَيْفَةُ، فَقَالَ يا بْنَ عَبَّاسٍ: قَوْلُهُ: عَبَسَ (*)؟ فأعْرضَ عَنْهُ، ثُمَّ كرَّرَهَا فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَئٍ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أُنْبِئُكَ؛ قَدْ عَرَفْتُ لِمَ كَرِهَهَا، إِنَّهَا نَزَلَتْ فِى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الإِلَهِ أَوْ عَبْدُ الله يَنْزِلُ عَلَى نَهَرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْمَشْرِقِ يُبْنَى عَلَيْهِ مَدِينَتَانِ يَشُقُ النَّهْرُ بَيْنَهُمَا شَقّا يَجتَمِعُ فِيهَا كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ".

نعيم (٤).


(١) الحديث في حلية الأولياء لأبى نعيم ١/ ٢٧١ وما بعدها، وردت الفقرة الأخيرة من الأثر في روايات متعددة بألفاظ مختلفة، عن حذيفة - رضي الله عنه -.
وكذلك في المستدرك على الصحيحين للحاكم ١/ ١١٣ طبع بيروت كتاب (العلم) عن حذيفة ضمن حديث طويل.
وانظر ١/ ١٢١ من نفس المصدر، وأيضا ٤/ ٤٣٢، ٤/ ٥٠٢ كتاب (الفتن والملاحم) من نفس المصدر.
(٢) في البداية والنهاية لابن كثير ٦/ ٢٨٣ طبع دار الفكر، (ذكر الأخبار عن إلأئمة الاثنى عشر الذين كلهم من قريش) عن نعيم بن حماد، عن حذيفة بن اليمان. مع تفاوت يسير.
(٣) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ١٥/ ١١٨ برقم ١٩٢٧٠ عن زيد عن حذيفة مع تفاوت يسير.
(*) هكذا في الأصل، وفى الكنز، والدر المنثور، وابن جرير: "حم عسق".
(٤) في تفسير الدر المنثور ٧/ ٣٣٥ في (تفسير سورة الشورى - حم عسق -) عن حذيفة بن اليمان، مع تفاوت في الألفاظ وزيادة في آخره.
وفى تفسير ابن جرير ٢٥/ ٥ في (تفسير سورة الشورى) في قوله: (حم عسق)، عن ابن عباس مع تفاوت وزيادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>