وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ٣/ ١٥١ طبع بيروت كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حذيفة روايتان، مع تفاوت في بعض ألفاظهما. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبى في التلخيص. (*) في النهاية: الدَّخَنُ - بالتحريك -: مصدر دَخِنَت النار تَدْخَنُ إذَا أُلْقى عليها حطب رطب فكثر دخانها، ومنه الحديث: "هدنة على دَخَن" أى على فساد واختلاف ... إلخ. (٢) الحديث في صحيح الإمام البخارى ٤/ ٢٤٢ طبع الحلبى، باب: (علامات النبوة) مع تفاوت قليل، وزيادة في آخره. وانظر التعليق على الحديث الأسبق رقم ٣١ وفى حلية الأولياء لأبى نعيم ١/ ٢٧٢ طبع الخانجى بمصر، ترجمة (حذيفة) بلفظ قريب من لفظ البخارى السابق. وفى السنن الكبرى للبيهقى ٨/ ١٥٦ كتاب (قتال أهل البغى) باب: الترغيب في لزوم الجماعة، والتشديد على من نزع يده من الطاعة، بنحو ما سبق، وقال: رواه البخارى ومسلم في الصحيح.