للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٦٢ - " جَمَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى غَزْوَةِ تَبُوكَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعشَاءِ ".

ش (١).

١٦٥/ ٦٣ - " صُرعَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ فَرَسٍ لَهُ فَوَقَعَ عَلَى جِذعٍ فَانْفَكَّت قَدَمُهُ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَعُودُهُ وَهُوَ يُصَلِّى فِى مَشْرَبَةٍ لِعَائِشَةَ جَالِسًا، فَصَلَّيْنَا بِصَلاَتِهِ وَنَحْنُ قِيَامٌ، ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ مَرَّة أُخْرَى وَهُوَ يُصَلِّى جَالِسًا، فَصَلَّيْنَا بِصَلاَتِهِ، وَنَحْنُ قِيامٌ، فَأوْمأَ إِلَيْنَا أَنِ اجْلِسُوا، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا (*)، وَلاَ تَقَومُوا وَهُو جَالِسٌ كَمَا يَفْعَلُ أهْل فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا ".

ش (٢).

١٦٥/ ٦٤ - " قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله! حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ قَالَ: لاَ حَرَجَ ".

ش (٣).

١٦٥/ ٦٥ - " أَطعَمَنَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لُحُومَ الْخَيْلِ، وَنَهَانَا عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ ".


(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ج ٢/ ٤٥٦ كتاب (الصلاة) باب: من قال: يجمع المسافر بين الصلاتين، عن جابر بلفظه.
(*) المراد بالصلاة: صلاة التطوع.
(٢) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ج ١٤/ ١٧٥ رقم ١٧٩٨٥ كتاب (الرد على أبى حنيفة) أتى بالحديث مع تفاوت يسير ونقص في بعض ألفاظه، عن جابر، وانظره ج ٢/ ٣٢٦ في كتاب (الصلاة) عن جابر.
وفى هذا الحديث زيادة عن رواية ابن أبى شيبة السابقة " ولا تقوموا وهو جالس كما يفعل أهل فارس بعظمائها".
(٣) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الحج) باب: في الرجل يحلق قبل أن يذبح، في القسم الأول من الجزء الرابع (الجزء المفقود) ص ٤١٧، ٤١٨ رقم ٢٨٨ عن ابن عباس بلفظه.
وفى صحيح البخارى ١/ ٣١ كتاب (العلم) باب: الفتيا، ذكر الحديث بنحوه عن عبد الله بن عمرو بن العاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>