للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ن، طب، ض عن رافع بن خديج، قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المذى؟ قال: فذكره (١).

١٠٩/ ٢٨ - "اغْفِرْ فَإِنْ عَاقَبْتَ فَعَاقِبْ بِقَدرِ الذَّنْبِ وَاتَّقِ الْوَجْهَ".

طب، أبو نعيم، عن جزء (٢).

١٠٩/ ٢٩ - "عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَخَذَ اللِّوَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَرَجَعَ وَلَم يُفْتَحْ لَهُ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَخَذَ عُمَرُ وَلَم يُفْتَحْ لَهُ، وَقُتِلَ ابْنُ مَسْلَمَةَ، وَرَجَعَ النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لأَدْفَعَنَّ لِوَائِى هذَا إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ الله وَرَسُولُهُ، لَنْ يَرْجِعَ حَتَّى يُفْتَحَ عَلَيْهِ، فَبِتْنَا طَيِّبَةً أَنْفُسُنَا أَنَّ الْفَتْحَ غَدًا، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْغَدَاةَ ثُمَّ دَعَا بِالَّلوَاءِ وَقَامَ قَائمًا، فَمَا مِنَّا مِنْ رَجُلٍ لَهُ مَنْزِلَةٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلاَّ وَهُوَ يَرْجُو أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الرَّجُلَ، حَتَّى تَطَاوَلْتُ أَنَا لَهَا، وَدَفَعْتُ رَأسِى لمَنْزِلَة كَانَتْ لِى مِنْهُ، فَدَعَا عَلَىَّ ابْنَ أَبِى طَالِبٍ وَهُوَ يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ، فَمَسَحَهَا، ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ اللِّوِاءَ فَفُتِحَ لَهُ".

ابن جرير (٣).


(١) ورد الأثر في سنن النسائى ج ١/ ص ٩٦ ط مصر كتاب (الوضوء) باب: ما ينقض الوضوء وما لا ينقض الوضوء من المذى. عن على - رضي الله عنه - مع تفاوت في اللفظ، وفى الباب نحوه.
ورواه الطبرانى في الكبير ج ٤/ ص ٣٤١ برقم ٤٤٤١، عن رافع بن خديج، بلفظه.
(٢) ورد هذا الأثر في الإصابة في تمييز الصحابة ج ٢/ ص ٨٠ برقم ١١٤٦ قال ابن حجر: (جَزْء) غير منسوب .. قال ابن منده: عِدَادُهُ في أهل الشام، وروى الطبرانى من طريق معاوية بن صالح، عن أسد بن وَدَاعَةَ حدثه أن رجلًا يقال له: جَزْء أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إن أهلى عَصَوْنِى، فَبِمَ أعاقبهم؟ قال: "تعفو ثلاثًا فإن عاقبت بقدر الذنب، واتق الوجه" ورواه أبو مسعود الرازى من هذا الوجه، فقال: عن أسد بن وداعة، عن رجل يقال له: جزء أنه أتى فذكره، وذكره ابن بَشْكُوال، وابن الأمين فيمن اسمه جُرجْ - بضم الجيم وسكون الراء بعدها جيم - ونسباه لأبى نُعيم عن الطبرانى بالسند المذكور. والذى يترجح ما تقدم .. والله أعلم.
(٣) ورد الأثر في مجمع الزوائد ج ٦/ ص ١٥٠ كتاب، المغازى والسير) باب: غزوة خيبر، عن بريدة - رضي الله عنه - نحوه. قال الهيثمى: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>