وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفى إسناده من لم أعرفه، اه، وفى الباب: بمعناه في روايات مختلفة، وفى النهاية: ومنه الحديث "أنه زار قبر أمه في ألف مُقَنَّع" أى في ألف فارس مُغَطَّى بالسلاح. اه. (*) في النهاية: الرقوب في اللغة: الرجلُ والمرأةُ إذا لم يَعشْ لهما وَلَدَ؛ لأنه برقُبُ موته، ويرصُدُه خوفًا عليه، فَنَقَلَه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الذى لم يُقَدِّم من الولد شيئًا، أى يموت قَبْلهُ، تَعْريفًا أن الأجر والثواب لمن قَدمَّ شيئًا من الولد ... إلخ. (٢) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى ج ٣/ ص ٨ كتاب (الجنائز) باب: فيمن من مات له ابنان، عن بريدة - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في الألفاظ وزيادة، وقال الهيثمى: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.