للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! بَايِعْ عَبْدَ اللهِ فَرَفَعَ رَأسَهُ فَنَظَرَ إلَيْه ثَلاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأبَى فَبَايَعَهُ بَعْدَ الثَّلَاثِ، ثُمَّ أَقْبَل عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ "وَإِنِّى" (١) كفَفْتُ يَدِى عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلهُ؟ ، قَالُوا: وَمَا يُدْرِينَا يَا رَسُول اللهِ ما فِى نَفْسِكَ، أَلَا أَوْمَأتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَا يَنْبَغِى لَنَبِىٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الأَعْيُنِ".

ش، ع (٢).

٥/ ٩٣ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَىُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً (قَالَ: ) (٣) الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ حَتَّى يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى قَدْرِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ صَلْبَ الدِّينِ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِىَ عَلَى حَسِبِ ذَلك أَوْ قَدْرِ ذَلِكَ فَمَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَدَعَهُ يَمْشِى فِى الأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".

ط، هـ (٤).


(١) هكذا في الأصل، وفى مصنف ابن أبى شيبة، ومسند يعلى "رآنى".
(٢) أخرجه مصنف ابن أبى شيبة ج ١٤/ ص ٤٩١، ٤٩٢ رقم ١٨٧٥٩ كتاب (المغازى) عن مصعب بن سعد عن أبيه، مع تفاوت قليل.
ورواه أبو يعلى في: مسنده ج ٢/ ص ١٠٠ إلى ١٠٢ برقم ٦٩/ (٧٥٧)، عن مصعب بن سعد، عن أبيه كذلك مع تفاوت قليل، ورجاله رجال الصحيح.
وذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة ج ٧/ ص ٣٦ مختصرا، في ترجمة عكرمة بن أبى جهل، وقال: وقد أخرج قصة مجيئه موصولة: الدارقطنى والحاكم وابن مردويه من طريق أسباط، عن السدى، عن مصعب بن سعد عن أبيه.
وانظر سنن أبى داود (الجهاد رقم ٢٦٨٣)، (الحدود) رقم ٣٤٥٩ والنسائى في ترحيم الدم ج ٧/ ص ١٠٥، ١٠٦ والبيهقى في السنن ج ٧ ص ٤٠، والبزار، ج ٢ ص ٣٤٣، ٣٤٤ رقم ١٨٢١ ط بيروت والحاكم ج ٣/ ص ٤٥ وصححه ووافقه الذهبى.
(٣) ما بين القوسين ساقط من الأصل، أثبتناه من مسند الطيالسى.
(٤) أخرجه مسند أبى داود الطيالسى ج ١/ ص ٣٠ ط الهند عن مصعب بن سعد عن أبيه بلفظه.
ورواه البيهقى في السنن ج ٣/ ص ٣٧٢ ط الهند - في كتاب (الجنائز) باب: ما ينبغى لكل مسلم أن يستشعره من الصبر على جميع ما يصيبه إلخ - عن مصعب بن سعد بن أبى وقاص، عن أبيه مع تفاوت في بعض ألفاظه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>