كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

رَاحِلَتِهِ الْقَصْوَى فَأَجْلَسَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ يَدَيْهِ وَسُهَيْلٌ مَجْنُوبٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَلَمَّا نَظَرَ أُسَامَةُ إِلَى سُهَيْلٍ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَبُو يَزِيدَ؟ ! قَالَ: نَعَمْ، هَذَا الَّذِى كَانَ يُطْعِمُ الْخُبْزَ بِمَكَّةَ".

كر (١) (شنوكة: ماء بين السقيا وملل) (٢).

٥/ ٦٨ - "عَنْ سَعْدٍ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ: لَا بَأسَ بِهِ".

ابن خزيمة، كر (٣).

٥/ ٦٩ - "عَنْ سَعْدٍ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِى مَكَانٍ فَقَالَ: لَيَطْلُعَنَّ مِنْ هَذَا الشَّعْبِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَكَانَ مِنْ وَرَاءِ الشِّعْبِ عَامِرُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَطْلُعُ فَاطَّلَعَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ".

كر (٤).

٥/ ٧٠ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ صَلَاتَيْنِ: صَلَاةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَصَلَاةٍ بَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعُ الشَّمْسُ".

(١) أورده ابن كثير في البداية والنهاية، ج ٣/ ص ٣١٠ جانبا من هذه القصة باختصار.
وكذلك ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (المغازى) عن عطاء أورد حديث المثلة فقط دون بقية القصة.
(٢) وما بين القوسين تفسير لمعنى لفظ (شنوكة) الوارد في القصة، وصله الناسخ بالمرجع.
وقال في القاموس: شَنُوكة - كَمَلُولة -: جبل. (ج ٣/ ص ٣١٩).
(٣) أورده في صحيح ابن خزيمة ج ١ ص ٩٢ رقم ١٨٢ (جماع أبواب المسح على الخفين) بلفظ: "عن سعد بن أبى وقاص، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه مسح على الخفين" ولم يرد فيه بلفظ المصنف.
أما لفظ المصنف فقد أورده النسائى في سننه كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين.
وانظر مسند الإمام أحمد ج ١ ص ١٦٩ وكذلك ج ١ ص ١٧٠ (مسند أبى إسحاق سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -).
(٤) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٧/ ص ٤٤٩ (ترجمة عبد الله بن سلام)، وقال: هذا مختصر، ورواه من طريق أبى يعلى مطولا عن مصعب بن سعد عن أبيه ثم ذكر رواية مطولة بمعناه.
وبالرواية الأخرى التى بمعناه أخرجه أحمد في مسنده ج ١ ص ١٦٩ (مسند سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -).