(٢) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب ج ٢ ص ١٤٥ (الصلاة) باب: الانصراف من الصلاة، بلفظ: عن سهل بن سعد الأنصارى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كان يسلم في صلاته عن يمينه، وعن يساره حتى نرى بياض خديه، وقال: رواه أحمد، وفيه (ابن لهيعة) وفيه كلام، وفى الباب أحاديث بمعناه، وهذا شاهد للحديث الذى معنا. (*) (نقيع الخيل): فيه "أن عمر حمى غرز النقيع" هو موضع حماه لنعم الفئ وخيل المجاهدين فلا يرعاه غيرها وهو موضع قريب من المدينة، كان يستنقع فيه الماء، أى: يجتمع. اهـ: نهاية ج ٥/ ص ١٠٨ (وهو مكان بالمدينة عند دار زيد بن ثابت). (٣) ورد الحديث في مسند الإمام أحمد بتحقيق الشيخ شاكر، ج ٣/ ص ٩٨ رقم ١٦١٠ (مسند سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -) بنحوه. وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٩ ص ٢٦٨ كتاب (المناقب) باب: ما جاء في العباس عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن جمع معه من ولده - وقال: رواه أحمد والبزار بنحوه، وأبو يعلى إلا أنه قال: كنا عند النبى - صلى الله عليه وسلم - ببقيع الجبل فأقبل العباس فقال: فذكر نحوه، وفى الأوسط للطبرانى بنحوه إِلا أنه قال: خرج النبى - صلى الله عليه وسلم - يجهز جيشا، فنظر إلى العباس فقال: وفيه (محمد بن طلحة التيمى) وثقه غير واحد، وبقية رجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح. =