للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٥/ ٥٩ - "عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لسَعْدٍ إِذَا دَعَاكَ".

كر (٢).

٥/ ٦٠ - "عَنِ الشَّعْبِىَّ قَالَ: قيلَ لِسَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ: مَتَى أَصَبْتَ الدَّعْوَةَ؟ قَالَ: يَوْمَ بَدْرٍ، كُنْتُ أَرْمِى بَيْنَ يَدَىِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَضَعُ السَّهْمَ في كَبِدِ الْقَوْسِ، ثُمَّ أَقُولُ: اللَّهُمَّ زلزِلْ أَقْدَامَهُمْ وَأَرْعِبْ قُلُوبَهُمْ، وَافْعَلْ بِهِمْ وافْعَل، فَيَقُولُ: النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ".

كر (٣).

٥/ ٦١ - "عَنِ الحَسَنِ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِسَعْدٍ: أخْبِرْنِى عَنْ عُثْمَانَ؟ قَالَ: كُنَّا إِذْ نَحْنُ جَمِيعٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ أَحْسَنَنَا وُضُوءًا وَأَطْوَلَنَا صَلَاةً، وَأَعْظَمَنَا نَفَقَةً فِى سَبِيلِ اللهِ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَىْءٍ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَكُونَ أنْتَ الْمَقْتُولَ وَلَا تَقْتُلْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ فَافْعَلْ، ثَلَاثًا".

كر وسنده حَسَنٌ (٤).

٥/ ٦٢ - "عَنْ سَعْدٍ: أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا وَعِنْدَهُ نَفَرٌ إِذْ ذَكَرُوا عَلِيّا فَنَالُوا مِنْهُ فَقَالَ: مَهْلًا عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَإِنَّا أَذْنَبْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَنْبًا فَأَنْزَلَ اللهُ: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} (*) ... الآيةُ، فَكُنَّا نَرَى أَنَّهَا رَحْمَةٌ مِنَ اللهِ سَبَقَتْ لَنَا".


(١) أورده تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦ ص ١٠١ (ترجمة سعد بن مالك بن أبى وقاص)، بلفظ قريب ضمن أثر طويل.
(٢) أورده تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦ ص ١٠٤ (ترجمة سعد بن أبى وقاص) بلفظ قريب.
وفى الإصابة في تمييز الصحابة ج ٤ ص ١٦١ ترجمة سعد بن أبى وقاص بلفظه، وقال: رواه الترمذى من حديث قيس بن أبى حازم، عن سعد.
(٣) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦ ص ١٠٣، ١٠٤ (ترجمة سعد بن مالك بن أبى وقاص).
(٤) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦ ص ١٠٨ (ترجمة سعد بن مالك بن أبى وقاص)، بلفظ قريب.
(*) الآية ٦٨ من سورة الأنفال.

<<  <  ج: ص:  >  >>