للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البزار، وابن السنى في عمل يوم وليلة، طب، وأبو نعيم (١).

٥/ ٣٣ - "عَنْ سَعدٍ قَالَ: سُئِلَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَن الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ فَقَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ: أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا جَفَّ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، فَنَهَى عَنْهُ".

مالك، ش، د، ت وقال: حسن صحيح، ن، هـ (٢).

٥/ ٣٤ - "عَنْ قيسِ بنِ أَبِى حَازِمٍ: أَنَّ سَعْدًا قَامَ فِى الرَّكْعَتَيْنِ فَسَبَّحُوا بِهِ فَلَمْ يَجْلِسْ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ".

عب (٣).

٥/ ٣٥ - "عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كَانَ أَبِى يُطِيلُ الصَّلَاةَ فِى بَيْتِهِ ويُخَفِّفُ عِنْدَ النَّاسِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ! لِمَ تَفْعلُ هَذَا؟ قَالَ: إِنَّا أَئِمَّةٌ يُقْتَدَى بِنَا".

عب (٤).

٥/ ٣٦ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ الْمِسْوَرِ قَالَ: كُنَّا مَعَ سَعْدِ بنِ أَبى وَقَّاصٍ بِالشَّامِ شَهْرَيْن فَكُنَّا نُتِمُّ، وَكانَ سَعْدٌ يَقْصُرُ، فَقُلْنَا لَهُ، فَقَالَ: إِنَمَّا نَحْنُ أَعْلَمُ".

عب، وابن جرير (٥).


(١) رواه البزار في زوائده، وقال بسنده عن يزيد بن هارون عن إبراهيم بن سعد، عن الزهرى، عن عامر بن سعد، عن أبيه سعد، وقال لا نعلم روى هذا إلا سعد، ولا عن إبراهيم إلا يزيد ينعته بالغرابة "انظر كشف الأستار عن زوائد البزار ج ١/ ص ٦٥ للهيثمى".
وأورده مجمع الزوائد ج ١/ ص ١١٧ من رواية الطبرانى، وقال الهيثمى رجاله رجال الصحيح.
(٢) الحديث في موطأ مالك كتاب (البيوع)، وسنن أبى داود كتاب (البيوع والإجارات).
وسنن الترمذى "باب: ما جاء في النهى عن المحاقلة"، وفى سنن النسائى "باب: البيوع".
وسنن ابن ماجه كتاب (التجارات)، وهو في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (البيوع والأقضية).
(٣) أورده مصنف عبد الرزاق ج ٢ ص ٣١٠ برقم ٣٤٨٦ في كتاب (الصلاة) باب: القيام فيما يقعد فيه ولفظه: "أن سعدًا قام في الركعتين فسبحوا به، فجلس ولم يسجد".
(٤) أورده عبد الرزاق في مصنفه ج ٢ ص ٣٦٧ رقم ٣٧٢٩ في كتاب (الصلاة) باب: تخفيف الإمام بلفظه.
(٥) والأثر في مصنف عبد الرزاق ج ٢ ص ٥٣٥ رقم ٤٣٥٠ في كتاب (الصلاة) في باب: الرجل يخرج في وقت الصلاة بلفظ قريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>