للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن المنذر (١).

٤/ ١٣٤٦ - "عنْ عَلِي قَالَ: إِنَّ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ خَلْفَ السَّدِّ، لاَ يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتىَّ يُولَدَ لَهُ أَلفٌ لِصُلبِهِ وَهُمْ يَغْدُونَ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى السَّدِّ - فَيَلحَسُونهُ - وَقَدْ جَعَلُوهُ مثْلَ قِشْرِ البَيْضِ، فَيَقُولُونَ: نَرْجعُ غَدًا فَنَفْتَحُهُ، فَيُصْبِحونَ وَقَدْ عَادَ إِلى مَا كَانَ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُلحَسَ، فَلاَ يَزالُونَ كَذلِكَ حَتَّى يُولَدَ فِيهمْ مَوْلُودٌ مُسْلِمٌ، فَإِذاَ غَدَوْا يَلحَسُونهُ. قَالَ لَهم: قُولُوا: بالله (*)، فأرَادُوا أَنْ يَرْجعُوا حِينَ يُمْسُونَ، فَيَقُولُونَ: نَرْجِعُ غَدًا فَنَفْتَحُهُ، فَيَقُولُ، قُولُوا: إِنْ شَاءَ الله، فيقولون: إن شاء الله، فيصبحون وهو مثل قشر البيض فَيَنْقُبُونَهُ، فَيَخْرُجوُنَ مِنْهُ عَلَى النَّاسِ، فَيَخْرُجُ أَوَّلَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلفًا عَلَيهِمُ "التِّيجَانُ"، ثُمَّ يَخْرُجُونَ بَعدَ ذَلِكَ أَفْواجًا، فَيَأتُونَ عَلىَ النَّهْرِ مِثْل نَهْرِكُمْ هَذاَ - يعَنْى الفُرَاتَ - فَيَشْرَبُونَهُ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْهُ شَئٌ، ثُمَّ يَجِئُ الفَرَحُ (٢) مِنْهُمْ حَتَّى ينْتَهُوا إِلَيْهِ فَيَقُول: لَقَدْ كَانَ هَاهُنا مَاءٌ مرَّةً وَذَلِكَ قَوْلُ الله: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ} وَالذَكَّاءُ التُّرَابُ. {وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا} "

ابن أبى حاتم (٣).

٤/ ١٣٤٧ - "عنْ عَلِيٍّ أنَّهُ قَرَأَ {أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ} بجَزْأ السينِ وَضَمِّ البَاءِ".

أبو عبيد في فضائله، ص، وابن المنذر (٤).


(١) الأثر أورده السيوطى، في الدر المنثور ٥/ ٤٥٦، طبع دار الفكر.
(*) وفى الدر المنثور، ج ٥ ص ٤٦٠ لفظ: (بسم الله).
(٢) هكذا بالأصل - وهو في رواية ابن جرير "الفوج" وهو أظهر في المعنى.
(٣) ورد هذا الأثر مرفوعًا بلفظ مقارب عن أبى هريرة، وعن أبى سعيد الخدرى، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في تفسير الطبرى (تفسير سورة الكهف) ج ١٦ ص ١٨.
(٤) الأثر في تفسير القرطبي (تفسير سورة الكهف)، ج ١٦ ص ٢٦ قال: وروى عن على بن أبي طالب - رضي الله عنه - وعكرمة، ومجاهد أنهم قرأوا ذلك: {أفَحسْبُ الذين كفروا} بتسكين السين، وضم الحرف بعدها. اه.

<<  <  ج: ص:  >  >>