وانظر مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلاة) باب. فيمن كان يؤخر وتر، ج ٢ ص ٢٨٧ قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا مطرف، عن أبى إسحاق، عن بعض أصحاب على قال: قال على: (من كل الليل قد أوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أوله وأوسطه، وآخره، ولكن ثبت الوتر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من آخر الليل). وشهد له ما أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد، باب: (في الوتر أول الليل وآخره وقبل النوم) ج ٢ ص ٢٤٥، ٢٤٦ قال: وعن عبد خير قال: كنا في المسجد فخرج علينا على في آخر الليل فقال: أين السائل عن الوتر؟ فاجتمعنا إيه فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوتر أول الليل، ثم أوتر أوسطه، ثم أوتر هذه الساعة، فقبض وهو يوتر هذه الساعة. قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه أبو شبة، وهو ضعيف. اه. (١) الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: في أحكامها وأركانها ومفسداتها ومكملاتها: (الوتر) ج ٨ ص ٦٢ رقم ٢١٨٨٢ عن على قال: من كل الليل قد أوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أوله وأوسطه وآخر، وانتهى وترهُ إلى السحر. (ط، ش، هـ، وابن خزيمة، والطحاوى، ع، وابن جرير، وصحيحه). (٢) الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: في أحكامها وأركانها ومفسداتها: (الوتر) ج ٨ ص ٢ رقم ٢١٨٨٣ عن على قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوتر بثلاث. وعزاه إلى (حم).