والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى، باب (في فضل أهل البيت - رضي الله عنه -) ج ٩ ص ١٦٩، ١٧٠ بلفظ: عن على قال دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن والحسين فقام رسول الله إلى شاة لنا بكئ (*) فحلبها فدرت، فجاء الحسن فنحاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك يا رسول الله؟ قال: لا ولكنه استسقى قبله، ثم قال: إنى وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد. قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار إلاَّ أنه قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا والحسن والحسين نيام في لحاف واحد أو في شعار، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى إناء لنا فصب في القدح، فجاء به، فوثب الحسين، فقال بيده، فقالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك يا رسول الله؟ قال: إنه استسقى قبله، وإنى وإياك وهذين، وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة. قال الهيثمى: رواه الطبرانى بنحوه، إلا أنه قال: فقام إلى قربة لنا فجعل يمصرها (* *) في القدح، وقال: وإنهما عندى بمنزلة واحدة. وأبو يعلى باختصار، وفى إسناده أحمد قيس بن الربيع، وهو مختلف فيه، وبقية رجال أحمد ثقات. (١) الأثر في كنز العمال، باب: (في فضائل على - رضي الله عنه -) ج ١٣ ص ١٢٤ رقم ٣٦٣٩٦ بلفظه وعزوه. والحديث في كتاب المصنف لابن أبى شيبة كتاب (التاريخ) ج ١٣ ص ٥٠ رقم ١٥٧٢٤ بلفظ: حدثنا = === (*) معنى شاة بكئ: شاة قليلة اللبن. (* *) معنى (جعل يمصرها) المصر: الحلب بثلاث أصابع.