للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش، وابن منيع وصحح (١).

٤/ ١٨ - " عَن عَلِىٍّ قَالَ: زَارَنَا رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَبَاتَ عِنْدنَا وَالحَسَنُ والحُسَينُ نَائِمانِ فَاسْتَسقَى الحَسَنُ، فَقَامَ رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلَى قرْبَةِ لنَا فَجَعَل يَعْصِرُهَا فِى القَدَح، وَفِى لَفْظٍ: فَقَامَ إلَى شَاةٍ لَنَا بِكْرِ حَلَبَها فَدَرَّتْ، ثُم جَاءَ يَسْقِيهِ، فَنَاوَلَ الحَسَنَ فَتَنَاوَلَ الحُسَينُ ليَشْرَبَ فمَنَعه، وَفِى لَفْظٍ: فَأهْوَى بيِدِه إلَى الحُسَينِ وَبَدأَ بالحَسَنِ فَقَالَتْ فَاطِمةُ: يَا رَسولَ الله! كَأَنَّه أحَبُّهُما إلَيْكَ؟ قالَ: لاَ وَلكِنَّه اسْتَسْقَى أولَ مَرَّةٍ، ثمَّ قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّى وِإياكِ وَهَذَيْن وهَذَا الراقِدُ - يَعْني عَلِيّا - يَومَ القِيَامةِ فِى مكَانِ وَاحِدٍ ".

خط، ط، حم، ع، وابن أبى عاصم في السنة، طب، في المتفق، والمفترق، وابن النجار (٢).


(١) الحديث في كنز العمال، باب (في الاستغفار والتعوذ) الاستغفار ج ٢ ص ٢٥٧ رقم ٣٩٦٤ بلفظه وعزوه والحديث في مسند ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) باب: ما كان يدعو به النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ١٠ ص ٢٨٤ رقم ٩٤٥٠ بلفظ: حدثنا الفضل بن دكين عن إسماعيل بن عبد الملك، عن على بن ربيعة قال: حملنى علىٌّ خلفه ثم سار بي إلى جانب الحرة، ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: اغفر لى ذنوبى، إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك، ثم التفت إلىَّ فضحك، قلت: يا أمير المؤمنين! استغفارك ربك والتفاتك إلى تضحك؟ قال: حملنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه ثم سار بى إلى جانب الحرة ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: اللهم اغفر لى ذنوبى إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك، ثم التفت إلى فضحك، فقلت يا رسول الله! استغفارك ربك والتفاتك إلىَّ تضحك؟ قال: ضحكت لضحك ربى لعجبه لعبده أنه يعلم أنه لا ينظر الذنوب أحد غيره.
قال محققه: أورده الهندى في الكنز ٢/ ١٦٦ من طريق ابن أبى شيبة وابن منيع.
(٢) الحديث في كنز العمال باب (فضائل أهل البيت مجملا ومفصلا) فصل في فضلهم مجملا، ج ١٣ ص ٦٣٨ رقم ٣٧٦١٢ بلفظه وعزوه.
والحديث في مسند أبى داود الطيالسى (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) ج ١ صـ ٢٦ برقم ١٩٠ بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبى فاختة قال: قال على: زارنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبات عندنا والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح، ثم يسقيه، فتناوله الحسين ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن. قالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ فقال: لا، ولكنه استسقى أول مرة، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنى وإياك وهذين وأحسبه قال وهذا الراقد - يعنى عليا - يوم القيامة في مكان واحد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>