قال محققه: أورده الهندى في الكنز ٢/ ١٦٦ من طريق ابن أبى شيبة وابن منيع. (٢) الحديث في كنز العمال باب (فضائل أهل البيت مجملا ومفصلا) فصل في فضلهم مجملا، ج ١٣ ص ٦٣٨ رقم ٣٧٦١٢ بلفظه وعزوه. والحديث في مسند أبى داود الطيالسى (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) ج ١ صـ ٢٦ برقم ١٩٠ بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبى فاختة قال: قال على: زارنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبات عندنا والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح، ثم يسقيه، فتناوله الحسين ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن. قالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ فقال: لا، ولكنه استسقى أول مرة، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنى وإياك وهذين وأحسبه قال وهذا الراقد - يعنى عليا - يوم القيامة في مكان واحد. =