للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٧/ ٤٢٧ - "اتقوا الظُّلْمَ، فإن الظُّلْم ظلماتٌ يوم القيامةِ، واتقوا الشحَّ فإن الشحَّ أهلك من كان قبلكم، وحملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم".

حم، وعبد بن حميد، خ في الأدب، م، وأبو عوانة عن جابر بن عبد الله (١).

٢١٨/ ٤٢٨ - "اتقوا الله وأدُّوا الأمانات إِلى أهْلِها" (٢).

ع من حديث أنس - وفي سنده عيسى بن صدقة، وثقه أبو زرعة، وقال الدارقطني: متروك".

٢١٩/ ٤٢٩ - ("اتقوا الشرك الأصغَر، قالوا: وما الشركُ الأصغرُ؟ قال: الرياءُ".

ابن مردويه في التفسير، والأصبهانى في الترغيب والترهيب من حديث أبى هريرة) (٣).

٢٢٠/ ٤٣٠ - ("اتقوا الشحَّ، فإنه أهلك من كان قَبلكُمْ".

م عن جابر بن عبد الله) (٤).

٢٢١/ ٤٣١ - "اتقوا المظالم ما استطعتم، فإنَّ الرجل يجئ يومَ القيامة بحسناتٍ يرى أنها ستُنْجِيه فما يزالُ عند ذلك يقول: إن لفلان قِبَلَكَ مظْلمَةً، فيقالُ: امحوا من حسناته، فَمَا يَبْقَى له حسنةٌ، ومَثَلُ ذلك كمثلِ سَفْرِ نزلوا بفلاةٍ من الأرض ليس معهم حطبٌ، فتفرق القومُ فاحتطبوا للنار، وأنضجوا ما أرادوا، فكذلِك الذُّنُوب".

الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن ابن مسعود (٥).

٢٢٢/ ٤٣٢ - "اتقوا البولَ فإنَّهُ أوَّلُ ما يحاسب به العبدُ في القبرِ".

الحكيم، طب عن أبي أمامة (ورجاله موثقون) (٦).


(١) الحديث في الصغير برقم ١٣٦ ورمز له بالصحة.
(٢) و (٣) و (٤) الحديث من هامش مرتضى.
(٥) الحديث في مجمع الزوائد بلفظ: إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب، ولكنه يرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات، وهي الموبقات يوم القيامة، اتقوا المظالم وذكر الحديث، وقال: رواه أبو يعلى، وفيه إبراهيم بن مسلم الهجرى وهو ضعيف.
(٦) الزيادة من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم ١٣١ ورمز لحسنه وهو أعلى من ذلك، فقد قال المنذرى: إسناده لا بأس به، وقال الحافظ الهيثمي: رجاله موثقون.

<<  <  ج: ص:  >  >>