وقال الشيخ الهندى: (فأحاش): نفَّر، ومنه حديث عمر - رضي الله عنه -: "أى رجلين أصابا صيدًا قتله أحدهما وأحاشه الآخر عليه" يعنى في الإحرام، يقال: حُشْت عليه الصيد وأحشته: إذا نفرته نحوه وسقته إليه وجمعته عليه، النهاية (١/ ٤٦١). والحديث في تفسير الطبرى لابن جرير، في (تفسير قوله تعالى: {يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} ج ٧ ص ٢٩ بلفظ: حدثنا هناد بن السرى، قال: ثنا ابن أبى زائدة، قال: أخبرنا داود بن أبى هند، عن بكر بن عبد الله المرى، قال: "كان رجلان ... " الحديث. (٢) الحديث في كنز العمال، فصل (في جنايات وما يقاربها) من قسم الأفعال ج ٥ ص ٢٤٦ رقم ١٢٧٧٤ بلفظ الكبير وعزوه. والحديث في مسند الإمام الشافعى كتاب (المناسك) ص ١٣٤ بلفظ: أخبرنا ابن عيينة، أخبرنا مخارق، عن طارق بن شهاب، قال: خرجنا حجاجا فأوطأ رجل منا - يقال له أربدُ - ضبًا ففزر ظهره، فقدمنا على عمر - رضي الله عنه - فسأله أربد، فقال عمر: احكم يا أربد فيه، فقال: أنت خير منى يا أمير المؤمنين وأعلمُ، فقال عمر - رضي الله عنه -: إنما أمرتك أن تحكم فيه ولم آمرك أن تزكينى، فقال أربد: أرى فيه جديًا قد جمع الماء والشجر، فقال عمر - رضي الله عنه -: فذلك فيه. وقال المعلق: قوله: فأوطأ رجل منا ... إلخ، لفظ الحديث في لسان العرب "فأوطأ رجل راحلة ظبيا ... إلخ، وهو واضح، تأمل. والحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (المناسك) باب: الضب والضبع ج ٤ ص ٤٠٢ رقم ٨٢٢١ بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن المخارق بن عبد الله قال: سمعت طارق بن شهاب يقول: "خرجنا حجاجا فأوطأ (رجل منا يقال له) أربد بن عبد الله ضبا ... " الحديث. =